نعم أنا مشكلتك تريد أن تعرف يا آدم لماذا ؟ لأن الله خلقنى من ضلعك لأكون أنيستك فى دنيا كنت وحيدا فيها خلقنى لأكون نصفك خلقنى لأكون رفيقة دربك أتعرف يا آدم أنك بدونى مربع ينقصه ضلع خلقت لإعمار الأرض وأنا خلقت لأساندك فلا تعتقد أنك قادر على فعل شىء بدونى فأنا الحب والعطاء والحنان والخوف والقلق والغيرة والسهر والعلم والحكمة فأنا الحبيبة والزوجة والأم والابنة والأخت والمعلمة أنا من أوصى عليها النبى "صلى الله عليه وسلم" قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة للقاء ربه أنا من خاطبك النبى صلوات ربى عليه وقال عليه أفضل الصلاة والسلام" رفقا بالقوارير" أتعلم لماذا القوارير لأنها رقيقة هشة تريد معاملة خاصة لا ينفع معها القسوة .
المرأة فى كل الظروف الطبيعية للحياة على الأرض هى الكائن الألطف والأكثر إنسانية وحكمة، وكما يقول الحكماء: الحكمة مؤنثة، والفكرة مؤنثة.
التعامل مع المرأة فن رفيع يجب أن يتربى الشاب على اكتساب وتعلم هذا الفن الرفيع والمسئول الأول عن تعليمه الأب أوصانا النبى عليه الصلاة والسلام بالنساء خيرا ،وعندما تقرأ فى كتب التاريخ تجد أن الأرض آتاها زمانا كبيرا كانت فيه الأنثى مقدسة لدى الناس فتقرأ وتجد أن الآلهة فى الزمن القديم فى كل أرض أنثى ففى أرض مصر إيزيس ، وفى اليونان أفروديت ، وفى العراق عشتار ، وتقرأ وتلاحظ أن الزمن الذى حكمت فيه المرأة الشعوب كانت عهود سلام وأمان وهذا دليل على أن الحكمة مؤنثة فالملكة بلقيس ملكة سبأ حكمت شعبها وكان يسود عهدها السلام والأمن وغيرها من حكايات التاريخ عن المرأة.
أخى العزيز كلامى هذا ليس كلاما عن مساواة الرجل بالمرأة لأن المرأة ليست مثل الرجل المرأة لها بيتها وزوجها وأسرتها هى سنة كونية ولكن أوضح لك كيف تتعامل مع المرأة فهى أمانة عند الرجل والرجل أمانا لها فكن أمينا على ماتملكه.
هناك رجال.. لا ليسوا رجالا!! بل أنصاف رجال يحاولون فرد عضلاتهم على زوجاتهم فأريد أن أقول لهم، هل تريد أن تتلذذ فى ضربها وإهانتها؟
انظر إليها ببرود .. وهى فى قمة سخطها وثورتها!!
اهملها..وهى فى شدة حاجتها إليك ..!!
اضحك بأعلى صوتك ... بينما هى تغرق فى دوامة الحزن والاكتئاب ..!!
تفنن فى التغزل عن النساء أمامها .... وهى أمامك ملكة جمال ..!!
لاتتردد فى إهانتها وتوبيخها .... حتى من دون أن تخطئ. .!!
وهكذا .. هكذا فقط تكون قد أعطيتها الإذن المسبق فى التخلص منك دون رحمة أو شفقة..!!
لكن مهلا !!قبل أن تفعل ذلك كله تذكر أن هذه المرأة داست على ذاتها إكراما لك ..
وخبأت أحلامها تحت بساط قدميك ..وألقت بنفسها فى بحر حبك دون طوق نجاة
لاتعرف منقذا للغرق سواك أنت تلك المرأة باعت قلبها ودفعت بأحاسيسها ثمنا لنيل حبك وإخلاصك.
إنها تفعل كل ذلك .. من أجلك أنت .. نعم أنت فقط فلماذا تبخل عليها بكلمة حب ونظرة حنان..
أهكذا يكون جزاء الإحسان ؟
المرأة كائن ضعيف.. خلقت أنت لتكون سندا لها..ومصدر قوتها .. فالمرأة ليست سوى أمك، وأختك، وزوجتك، وابنتك كلهن بحاجة للرعاية والاهتمام والحب فإن أنت لم تمنحهن ذلك الشعور فإما أن تخطفهن الطير أو يهوى بهن الريح فى مكان سحيق .
أخى العزيز حاول أن تعذب المرأة ..فى إيفائها حبا عظيما لك فتكسب حياتك وحياتها..ولا تحاول أن تعذبها باستغلال حبها لك فتخسر حياتك وحياتها.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد السيد
الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله الشيخ
برافو استاذ رحمه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
حقيقه ضاعه في الزمان
عدد الردود 0
بواسطة:
Talaat salah
الدمام
عدد الردود 0
بواسطة:
Tamer
جده