هى طفح جلدى ينتشر فى الأطفال من سن 3 سنوات إلى 16 سنة، وتكون فى الذكور أكثر منها فى الإناث، وقد سميت بالنخالة لوجود قشور تشبه الردة بها، وسميت بالبيضاء لأنها تأخذ اللون الأبيض وتكون حواف البقع مدمجة مع ما حولها من الجلد، وهى ليست خطيرة أو معدية ولكنها تؤثر كناحية شكلية أو جمالية فى فترة وجودها، ونقص الصبغة بالجلد مكان الإصابة يكون غير دائم ويزول دون ترك أثر، وكذلك الطفح الذى يزول من تلقاء ذاته دون الحاجة لعلاج فى أغلب الحالات.
وبالرغم من أنها تكون أكثر انتشارا بين البيض، إلا أنها تلاحظ أكثر بين ذوى البشرة الداكنة، وذلك حيث إنها تكون بيضاء وسط البشرة الداكنة.
معظم الحالات تظهر كبقع على الوجه وتحديدا على الخدين، ولكن يمكن ظهورها فى نسبة أقل على الأكتاف وأعلى الذراعين والرقبة، وبصفة عامة فإن البقع تستمر من شهور ولكنها تبقى قرابة العام على الوجه.
ويمر الطفح بثلاث مراحل الأولى هى طفح مائل للحمرة وبه قشور، ويكون الاحمرار خفيفا مما يجعله يمر دون ملاحظة، الثانية هى مرحلة طفح فاتح اللون به قشور والثالثة طفح أملس ناعم فاتح اللون.
وبعد هذه المراحل يعود لون الجلد إلى اللون الطبيعى دون ترك أى آثار.
كما أن النخالة البيضاء غير معروفة السبب، ولكن هناك ميل لاعتبارها نوعا خفيفا من التهاب وحساسية الجلد المزمنة.
ويعتقد أن هناك أسبابا مهيأة لها والتى تؤثر على جلد الأطفال من أهمها:
تعرض الأطفال فترة طويلة لأشعة الشمس خصوصا فى فصل الصيف .
التعرض للغبار والأتربة .
جفاف الجلد والعوامل المسببة لجفافه مثل استعمال الصابون بكثرة .
وجود طفيليات بالأمعاء مثل ديدان الإسكارس .
بعض المستحضرات والكيماويات التى تدهن على الوجه .
عدم تناول غذاء متوازن وبه كل العناصر الغذائية وخاصة الفيتامينات .
يجب توعية الآباء بالطبيعة الحميدة لهذه الحالات، وأن أغلب هذه الحالات لا تحتاج إلى علاج. وقد تستخدم مرطبات للجلد والتى تساعد فى زوال الطفح أسرع نسبيا وممكن استخدام الهيدروكورتيزون كريم، وينصح باستعمال الدهانات الواقية من الشمس وذلك لأن التعرض للشمس يزيد من وضوح البقع. ويلاحظ أنه بعد العلاج يظل لون البقع الأفتح عن بقية الجلد لفترة أسابيع ثم تأخذ بعدها لون بقية الجلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة