قال أحمد الإسكندرانى، المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية، إن حملة "لا للأحزاب الدينية" لم تقم على أى أساس لأنه لا يوجد فى مصر ما يسمى بالأحزاب الدينية بالمفهوم الذى يحظره الدستور، وإنما هناك أحزاب مدنية ذات رؤية مستمدة من الرؤية الحضارية الإسلامية التى لا يختلف عليها أحد من المصريين.
وأضاف الإسكندرانى، فى بيان، أن الوجوه التى تقود الحملة بعضها غير معروف على المستوى الشعبى وبعضها الآخر نخبوى، وليس بين هؤلاء الأشخاص رمز شعبى يمكنه الادعاء بأنه يحوز تأييد الملايين من المصريين.
وأشار إلى أن الأحزاب المشاركة يعلم الجميع أنها أحزاب فاقدة للشعبية وبعضها يصفه المراقبون بأنها أحزاب كرتونية، ومنها أحزاب ليست لها دور فى الحياة السياسية منذ عقود.