بالصور.. الإرهاب "العابر للقارات".. كاتب أمريكى يؤكد عدم تأثير الجدران والسياج الحدودية على الجماعات التكفيرية.. ريس جونز:يدخلون البلاد المستهدفة باستخدام وثائق مزورة.. والفقراء المهاجرون الأكثر تضررا

السبت، 22 أغسطس 2015 04:39 م
بالصور.. الإرهاب "العابر للقارات".. كاتب أمريكى يؤكد عدم تأثير الجدران والسياج الحدودية على الجماعات التكفيرية.. ريس جونز:يدخلون البلاد المستهدفة باستخدام وثائق مزورة.. والفقراء المهاجرون الأكثر تضررا الحدود الفلسطينية والأراضى المحتلة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت المخاوف الأمنية، والرفض الواسع لمساعدة المهاجرين واللاجئين، فى موجة جديدة من بناء الجدران والسياجات العازلة فى جميع أنحاء العالم، على الرغم من تشكيك الخبراء فى فعاليتها على المدى الطويل، وابتعاد "العولمة" عن تحقيق أهدافها فى هدم الحواجز بين الدول.
اليوم السابع -8 -2015

فيما قال ريس جونز، الأستاذ بجامعة هاواى، ومؤلف كتاب "الجدران الحدودية: الأمن والحرب على الإرهاب فى الولايات المتحدة والهند وإسرائيل"، فى تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه على الأغلب تكون هذه السياجات فعالة ضد الأكثر فقرًا وبؤسًا فى العالم.

عصابات المخدرات الممولة جيدا والجماعات الإرهابية لا تتأثر بهذه الحواجز



وأكد جونز، أن عصابات المخدرات الممولة جيدا والجماعات الإرهابية، لا تتأثر بهذه الحواجز تمامًا، لأنهم يمتلكون الموارد الكافية للدخول عن طريق وسائل أكثر أمانًا، على الأرجح باستخدام وثائق مزورة.
اليوم السابع -8 -2015

وأضاف جونز أن غلق المعابر الحدودية يعمل فقط على توجيه المهاجرين إلى طرق أكثر خطورة من خلال صحارى غرب الولايات المتحدة أو على متن قوارب متهالكة عبر البحر المتوسط، وبالتالى تكون زيادة عدد الوفيات على الحدود بشكل كبير هى النتيجة المتوقعة، وبحسب منظمة الهجرة الدولية، فإن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا منذ عام 2000 خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية.
اليوم السابع -8 -2015

65 سياج على مستوى العالم


وبحسب أليزابيث فالييه، الخبيرة فى جامعة كيبك الكندية، والتى تحدثت للوكالة الفرنسية، فإن السياجات الحدودية فى جميع أنحاء العالم بلغ عددها 65، بما فى ذلك التى هى قيد الإنشاء، مقارنة بـ16 سيجا قبل ربع قرن، عندما سقط جدار برلين.
اليوم السابع -8 -2015

الجدران والأسوار باتت الوسيلة الأكثر شعبية بين الساسة لإظهار الصرامة تجاه الهجرة والأمن


وتقول إليزابيث فالييه، إن الجدار العازل الإسرائيلى، أو كما يصفه الفلسطينيون "جدار الفصل العنصرى"، مرورا بسياج الأسلاك الشائكة الذى بنته الهند حول بنجلاديش، فإن الجدران والأسوار باتت الوسيلة الأكثر شعبية بين الساسة الذين يريدون أن يظهروا صرامة تجاه الهجرة غير الشرعية والأمن.
اليوم السابع -8 -2015

ويرى المدافعون عن هذه السياجات، أن تسلل البعض عبر الحدود، أفضل من فيضانات من البشر أو عمليات التهريب بأنواعها، كما يرون أنه على المستوى المحلى، فإنه يوفر المزيد من الأمن، ومع ذلك يقول التقرير إن هذه الحواجز لم تفعل الكثير لمعالجة جذور انعدام الأمن والهجرة، إذا ارتفعت طلبات اللجوء عالميا والهجمات الإرهابية بشكل كبير على الرغم من موجة بناء الجدران.
اليوم السابع -8 -2015

وعلى الرغم من الرمزية العدوانية لهذه الحواجز، فإنه ليس من الواضح مدى فاعليتها، إذ لا يزال المهاجرون يصلون إلى مبتغاهم، كما أن المخدرات لا تزال تصل إلى طاولات مقاهى مانهاتن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة