.jpg)
فيما قال ريس جونز، الأستاذ بجامعة هاواى، ومؤلف كتاب "الجدران الحدودية: الأمن والحرب على الإرهاب فى الولايات المتحدة والهند وإسرائيل"، فى تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه على الأغلب تكون هذه السياجات فعالة ضد الأكثر فقرًا وبؤسًا فى العالم.
عصابات المخدرات الممولة جيدا والجماعات الإرهابية لا تتأثر بهذه الحواجز
وأكد جونز، أن عصابات المخدرات الممولة جيدا والجماعات الإرهابية، لا تتأثر بهذه الحواجز تمامًا، لأنهم يمتلكون الموارد الكافية للدخول عن طريق وسائل أكثر أمانًا، على الأرجح باستخدام وثائق مزورة.
.jpg)
وأضاف جونز أن غلق المعابر الحدودية يعمل فقط على توجيه المهاجرين إلى طرق أكثر خطورة من خلال صحارى غرب الولايات المتحدة أو على متن قوارب متهالكة عبر البحر المتوسط، وبالتالى تكون زيادة عدد الوفيات على الحدود بشكل كبير هى النتيجة المتوقعة، وبحسب منظمة الهجرة الدولية، فإن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا منذ عام 2000 خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية.
.jpg)
65 سياج على مستوى العالم
وبحسب أليزابيث فالييه، الخبيرة فى جامعة كيبك الكندية، والتى تحدثت للوكالة الفرنسية، فإن السياجات الحدودية فى جميع أنحاء العالم بلغ عددها 65، بما فى ذلك التى هى قيد الإنشاء، مقارنة بـ16 سيجا قبل ربع قرن، عندما سقط جدار برلين.
.jpg)
الجدران والأسوار باتت الوسيلة الأكثر شعبية بين الساسة لإظهار الصرامة تجاه الهجرة والأمن
وتقول إليزابيث فالييه، إن الجدار العازل الإسرائيلى، أو كما يصفه الفلسطينيون "جدار الفصل العنصرى"، مرورا بسياج الأسلاك الشائكة الذى بنته الهند حول بنجلاديش، فإن الجدران والأسوار باتت الوسيلة الأكثر شعبية بين الساسة الذين يريدون أن يظهروا صرامة تجاه الهجرة غير الشرعية والأمن.
.jpg)
ويرى المدافعون عن هذه السياجات، أن تسلل البعض عبر الحدود، أفضل من فيضانات من البشر أو عمليات التهريب بأنواعها، كما يرون أنه على المستوى المحلى، فإنه يوفر المزيد من الأمن، ومع ذلك يقول التقرير إن هذه الحواجز لم تفعل الكثير لمعالجة جذور انعدام الأمن والهجرة، إذا ارتفعت طلبات اللجوء عالميا والهجمات الإرهابية بشكل كبير على الرغم من موجة بناء الجدران.
.jpg)
وعلى الرغم من الرمزية العدوانية لهذه الحواجز، فإنه ليس من الواضح مدى فاعليتها، إذ لا يزال المهاجرون يصلون إلى مبتغاهم، كما أن المخدرات لا تزال تصل إلى طاولات مقاهى مانهاتن.