اتحاد المقاولين يطالب بمنح شركات المقاولات مدة اضافية بسبب حرارة الجو

السبت، 22 أغسطس 2015 09:29 م
اتحاد المقاولين يطالب بمنح شركات المقاولات مدة اضافية بسبب حرارة الجو المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس داكر عبد اللاه، عضو جمعية رجال الأعمال وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، بصدور قرار من مجلس الوزراء يتضمن إلزام جهات الإسناد بمنح شركات المقاولات مدة إضافية، بناء على تقرير هيئة الأرصاد المعتمد من المنطقة التابع إليها كل شركة بالتغيرات المناخية والاضطرابات الجوية التى من شأنها التأثير على معدلات انجاز المشروعات والإضرار بالعمالة خاصة فى المناطق الصحراوية النائية.

وأكد "عبد اللاه"، فى مذكرة رفعها إلى رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز، على أهمية اضافة تلك المدة بصورة تلقائية إلى العقود المبرمة بين شركات المقاولات وجهات الاسناد عقب تقديم الشركة لتقرير هيئة الأرصاد مشيراً إلى مواجهة بعض الشركات عقبات تتمثل فى طول الإجراءات الخاصة بمخاطبة جهات الاسناد وامكانية عدم الموافقة على منح مدد اضافية على الرغم من تأثير التغيرات المناخية والاضطرابات الجوية على معدلات تنفيذ المشروعات سواء فى حالة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتى تؤدى أيضا إلى تأثر المعدات وسخونتها وصعوبة تشغيلها أو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء.

وأشار إلى أن أغلب المشروعات المسندة لشركات المقاولات فى المناطق النائية والصحراوية التى تتطلب تعمير، ومن ثم فإن العاملين بها هم الأكثر تاثراً بالتغيرات المناخية.

وتابع "عبد اللاه"، "كل هيئة أرصاد لديها محطة رصد فى كل منطقة وهى التى تضع التقارير والبيانات المتعلقة بحالة الطقس للمنطقة المحيطة بها فى حدود 50 كم فى جميع الاتجاهات الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية".

ولفت "عبد اللاه"، إلى انه بناءاً على تلك التقارير والتى تشمل التغيرات الجوية خلال العام يحق لكل شركة تأثرت بتلك التغيرات الذهاب إلى جهات الإسناد – قبل انتهاء مدة التنفيذ بالتقارير المصدرة من الهيئة وإثبات حقها فى الحصول على مدة إضافية لتنفيذ المشروعات .

وأكد "عبد اللاه"، على أن أغلب الشركات الكبرى المحلية أو الأجنبية العاملة فى مصر لديها خبرة بذلك الإجراء وتلجأ إليه غالباً إلا أن العديد من الشركات الصغرى والمتوسطة ليس لديها دراية به مما يتسبب فى ضياع حقوقها وتحمل العمل فى ظل الظروف المناخية الصعبة او التأخر فى الإنجاز وتحمل الغرامات او التهديد بسحب المشروعات من جهات الإسناد.

وأضاف أن الغرض من ذلك المقترح هو توعية المقاول الصغير بحقوقه الكاملة والحفاظ على حياة العاملين بالقطاع خاصة اثناء الظروف المناخية الصعبة كما فى الاسابيع السابقة والتى أدى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فيها الى وفاة مايزيد عن 92 مواطن مما يؤكد خطورة المناخ الحالى على حياة العاملين بالقطاع فى المناطق الصحراوية واثناء ذروة النهار.

واختتم عبد اللاه مذكرته بمطالبة رئيس الاتحاد بدراسة الأمر وسرعة مخاطبة الجهات الادارية لضمان عدم الاخلال بتنفيذ المشروعات والحفاظ على حياة العاملين فى ظل الظروف الجوية الصعبة .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة