ولى عهد قطر السابق جاسم بن حمد يقود حركة معارضة تضم طلابا فى الخارج لإزاحة "تميم" من الحكم.. المعارضة عقدت أول اجتماعاتها فى ألمانيا وبحثت تشكيل مجلس رئاسى.. وارتباك وانزعاج فى القصر الأميرى بالدوحة

الجمعة، 21 أغسطس 2015 05:31 م
ولى عهد قطر السابق جاسم بن حمد يقود حركة معارضة تضم طلابا فى الخارج لإزاحة "تميم" من الحكم.. المعارضة عقدت أول اجتماعاتها فى ألمانيا وبحثت تشكيل مجلس رئاسى.. وارتباك وانزعاج فى القصر الأميرى بالدوحة تميم بن حمد أمير قطر
تقرير يكتبه: دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الأجهزة الاستخباراتية الغربية، ومن بينها الألمانية خلال الأيام القليلة الماضية، حالة من السخط انتابت قطاعا كبيرا داخل الأسرة الحاكمة فى قطر، من تصرفات الأمير "تميم" ووالدته "موزا"، وبدأت الأصوات تعلو انتقادا على حجم الإنفاق الضخم، والفساد المستشرى داخل الأسرة، بجانب تدخل الدوحة فى شئون عدد من الدول وتمويل ودعم الحركات والجماعات التكفيرية المتطرفة.

كما رصدت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الغربية الحراك الذى يقوده عدد من أفراد الأسرة الحاكمة، من بينهم شقيق تميم والذى كان وليا للعهد واستقال، الشيخ "جاسم بن حمد"، ليفسح الطريق أمام وصول (تميم) إلى سدة الحكم بتخطيط من الشيخة موزا ، التى تحب تميم أكثر من باقى اشقائه.

وكشفت المعلومات أن الأمير السابق حمد بن خليفة، بدأ يضيق ذرعا من تصرفات ابنه حاكم البلاد واستشعر أنه ظلم ابنه الآخر (الشيخ جاسم) بعد الضغط عليه لتقديم استقالته من ولاية العهد وتعيين (تميم) رضوخا لطلب (موزا) .

وأشارت المعلومات إلى أن الشيخ جاسم بدأ فى جمع شتات المعارضة فى الخارج، وأعطى لهم إشارة البدء لتشكيل كيان معارض قوى، قوامه الطلبة القطريون الذين يدرسون فى الجامعات الأوروبية والأمريكية، واستطاعوا الانفتاح على العالم، وأظهروا اعتراضا وسخطا ضد الممارسات القمعية للنظام القطرى، والسيطرة على الثروات وإنفاقها فى دعم الجماعات المتطرفة، والتخطيط لإسقاط الدول، والإسراف والبذخ الذى يفوق قدرات العقل على التصديق فى مسابقات الخيول، وصالات القمار، وشراء القصور فى مختلف دول العالم، وغياب مشروعات التنمية الحقيقية داخل قطر.

وبالفعل رصدت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الغربية خلال الأيام القليلة الماضية، أول اجتماع لهذا الكيان المعارض الذى يقوده الشيخ (جاسم) من خلف الستار، وقوامه الطلبة القطريون الذين يدرسون فى الخارج، وذلك على الأراضى الألمانية.

كما رصدت الأجهزة الأمنية مشاركة عدد من أفراد الأسرة الحاكمة فى هذا الاجتماع السرى، وناقش نقاطا محورية، من بينها توسيع دائرة الكيان المعارض، واتخاذ اسم له، ووضع خطة قوية للتخطيط والعمل فى الخارج والداخل، وتشكيل لجان فى عدد من العواصم المؤثرة سواء فى أوروبا وأمريكا، أو منطقة الشرق الأوسط.

كما ناقش الاجتماع فكرة تشكيل مجلس رئاسى يضم مجموعات قطرية معارضة تعيش فى لندن وبرلين تحديدا، والتواصل مع وسائل الإعلام الكبرى، المرئية والمقروءة، وبحث تمويل إحدى القنوات الفضائية الشهيرة، لإبراز ممارسات نظام تميم، وتسليط الضوء على الحراك الداخلى فى الدوحة، وكشف قضايا الفساد فى القصر، وفى كافة قطاعات الدولة.

هذه التحركات، وصلت لمسامع القصر الأميرى فى الدوحة، وبدأت الحكومة القطرية، استجداء حكومات عدد من الدول الأوروبية لمدها بالمعلومات الكافية عن المعارضة القطرية، ورصد وحصر الطلاب الذين يدرسون فى الخارج خاصة الذين تنفق عليهم الحكومة، لاتخاذ قرار بشأنهم، أو تجنيدهم لمراقبة زملائهم من الذين يدرسون على نفقاتهم الخاصة، ومدهم بكافة المعلومات.

الأيام القليلة القادمة ستظهر بلورة كاملة للمعارضة القطرية، بعد الانتهاء تماما من تشكيل ما يسمى المجلس الرئاسى.

وينطبق على ما يحدث فى قطر المثل القائل على الظالم تدور الدوائر، وكل من شارك فى مؤامرة التخطيط لإسقاط مصر فى وحل الفوضى، فى الداخل والخارج، سيلقى مصيرًا أسودا، وأن مقولة (مصر محروسة) أمر حقيقى، شاء من شاء، وأبى من أبى.

الدليل أن النار بدأت تلتهم كل من شارك وخطط ودعم مؤامرة إسقاط وتقسيم مصر، سواء الجماعات والحركات والنشطاء فى الداخل، أو دول من عينة تركيا وقطر وأمريكا تحديدا، وهو مثلث الشر الذى يقود المؤامرة.

وجدنا تركيا تذوق من نفس السم الذى تقدمه لمصر، وتعيش فى حالة فوضى سياسية وأمنية، وتواجه الوحش الذى (ربته) ودعمته، ومنحته الإقامة والسكن على أراضيها، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، وداعش، وجبهة النصرة، والقاعدة، وغيرها من الجماعات الإرهابية الخطيرة.

مصر محمية، منذ فجر التاريخ، وهناك "نصوص اللعنات" التى اكتشفها علماء الآثار، مكتوبة على واجهات وجدران المقابر والمعابد، كما كتبت على قطع من الفخار والأحجار، وكان المصرى القديم يعتقد أن هذه اللعنات ستقى مصر من شر وخطر الأعداء من الدول المجاورة، خاصة الدول الآسيوية.

وسير الأحداث وتواترها، عبر التاريخ بشكل عام، والسنوات الأخيرة بشكل خاص تؤكد حقيقة أن مصر محفوظة ومصانة، فيكفى المعلومات المهمة القادمة من الدوحة تكشف القلق الكبير داخل الأسرة الحاكمة القطرية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فيلم هندي

مش ممكن

عدد الردود 0

بواسطة:

hameed

مصر محروسة بأمر الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الصالح موجود بالخليج العربى

اطالب القيادة المصرية رئيسا ومخابرات عسكرية مساعدتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر احمد

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده سلطان

جده

ان شاء

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده سلطان

جده

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر محروسة بعناية الله

قال رسول الله صلى الله علية وسلم مصر كنانة الله فى ارضة من ارادها بسوء قسمة الله صدق رسول الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Alaa Afia أبوظبى-الإمارات

تعقيباً على رقم3 الأستاذ/محمد الصالح

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

رقم1

ممكن ولكنه من الواقع..

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

الشعب يريد تغير نظام تميم

يارب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة