وتابعت الصحيفة فى تقرير لديفيد كيركباتريك إنه بعد ما يقرب من عامين من ازدياد وتيرة التفجيرات فى العاصمة المصرية وحولها، بدأ الشعور بالمدينة يتغير، وفقا لما قاله بعض المصريين بعد تفجير مبنى الأمن الوطنى والتى أعلنت جماعة موالية لداعش مسئوليتها عن التفجير، الأمر الذى أدى إلى إلحاق ضرر بالمبنى واصابة ما يقرب من 29 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن دينا أبو السعود، صاحبة مطعم ومقهى فى وسط البلد، قولها إن هذه التفجيرات أثرت على سير العمل فى مطعمها، غير أنها أكدت أن ذاكرة الناس ضعيفة ويأتون فى اليوم اللاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المصريين فى القاهرة باتوا غير عابئين بهذه التفجيرات، "فهناك نوع من الطبيعية" على حد قول دينا.
