وأشار صلاح الدين زيادة إلى أنه تم التخطيط العام للقرى بحيث تكون المنطقة الزراعية قريبة ومتصلة بالمنطقة السكنية، مضيفا أن هذه القرى ستعمل بنظرية الاكتفاء الذاتى حيث يتوافر بها محطة توليد كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية ومحطة معالجة وتدوير المخلفات بنسبة 100% ومحطة معالجة لمياه الصرف الصحى ومحطة لتنقية مياه الشرب ونظام رى وشبكة لإنارة الطرق تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء منطقة تجارية وصناعية من "أسواق توزيع ـ توكيلات تجارية ـ ورش ـ صناعات للمنتجات الزراعية ومنطقة خدمات لوجيستية (ثلاجات ـ مخازن)".
ولفت إلى أن المنطقة السكنية تتوسطها منطقة خدمات متكاملة لتلبية كل احتياجات السكان من (مدرسة للتعليم الأساسى ـ وحدة صحية ـ نقطة شرطة ـ مسجد ـ مبنى اجتماعى ـ جمعية زراعية ـ مخبز ـ وحدة بيطرية ـ مكتب بريد واتصالات ـ أسواق ومحلات تجارية).
وقال إنه تمت المراعاة عند تصميم النموذج السكنى أن يكون قابلا للامتداد والتوسع مع تزويد القرية ببنية تحتية متكاملة ووسائل النقل اللازمة لربطها بالقرى والمراكز المجاورة لها يذكر أن إمكانيات الامتداد للمنازل الريفية تضمن 5 مراحل شملت المرحلة الأولى وحدة سكنية مكونة من غرفتين نوم والمرحلة الثانية وحدة سكنية مكونة من 3 غرف نوم والمرحلة الثالثة، وحدة سكنية أربع غرف نوم والمرحلة الرابعة وحدة سكنية ملحق بها وحدة لتربية الحيوانات والطيور والمرحلة الخامسة زيادة دور علوى وحدة سكنية منفصلة.
وكانت مجموعة من الخبراء الصينيين قد زاروا المنيا اليومين الماضيين وقاموا بزيارة موقع الأرض وعرض خرائط للمشروع عن كيفية الاستصلاح والتعاون بين مصر والصين.
.jpg "اليوم السابع -8 -2015")
