فن الزبالة.. علب بلاستيك وأقمشة وفتاحات معلبات تتحول لتحف فنية ببصمة "ستات منشأة ناصر".. مشروع "زبالين أرت" أحيا الفن فى المنطقة.. إخراج الإبداع من "المخلفات"

الجمعة، 21 أغسطس 2015 06:12 م
فن الزبالة.. علب بلاستيك وأقمشة وفتاحات معلبات تتحول لتحف فنية ببصمة "ستات منشأة ناصر".. مشروع "زبالين أرت" أحيا الفن فى المنطقة.. إخراج الإبداع من "المخلفات" ستات منشأة ناصر يخرجن الإبداع من "الزبالة"
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جمع القمامة، وفصل المواد الصلبة والسائلة، ثم الحصول على ما يمكن استخدامه مرة أخرى وبيعه لمصانع إعادة التدوير، هى المهنة التى عاشت "سعاد" على العمل بها مع غيرها من عشرات الفتيات من مثل سنها فى حى منشأة ناصر، الذى يعتبر التجمع الأشهر للفريزة فى مصر بالكامل، وهى المهنة التى بدأت فى حفظ تفاصيلها عن ظهر قلب منذ نعومة أظافرها وحتى تغير المشهد تماماً بعد افتتاح جمعية "حماية البيئة من التلوث" داخل الحى، وهى الجمعية التى حولت "الفريزة" من الفتيات إلى "فنانات" يحولن القمامة إلى تحف فنية مختلفة الأشكال والأحجام، ليحصلن على لقب جديد بدلاً من "فريزة الزبالة"، وهو "زبالين أرت".

"زبالين أرت" هو اسم المشروع الذى حول فتيات وسيدات "منشأة ناصر" إلى فنانات فى مجالات مختلفة، وتحولت على أيديهن القمامة إلى مشروعات فنية من لوحات وحقائب واكسسوارت وملابس قاموا بعرضها فى أكثر من معرض فنى للمشروع الذى تتحدث عن تفاصيله لليوم السابع "حنان محمد" أحدى المتطوعات لتدريب وتعليم الفتيات بمشروع "زبالين ارت" وتقول: فكرة زبالين أرت بدأت من داخل جمعية "حماية البيئة من التلوث" ومقرها حى منشأة نصر، بدأنا العمل فى المشروع بتوعية الفتيات والسيدات بأن التعامل مع النفايات يجب أن يتغير حتى تتغير الحياة كلها، فجامعين القمامة فى بلاد أخرى خارج مصر يتم التعامل معهم باعتبارهم مصدر أساسى لصناعة كاملة هى "إعادة التدوير"، وهو ما يحدث عكسه تماماً فى مصر وخاصة حى منشأة ناصر الذى نعتبره "كنز" فى الحصول على المواد القابلة لإعادة التدوير.

تضيف "حنان": بعد إقناع الفريزة، وخاصة السيدات منهن بقيمة ما يقومون بجمعه، بدأنا تطويع هذه المواد، وتحويلها لمواد فينة مختلفة، مثل الحقائب، اللوحات والأغطية، والإكسسوارت المصنوعة من القمامة، وغيرها من التحف الفنية التى بدأنا بالفعل فى بيعها وتدوير المشروع فى صالح السيدات اللاتى استجبن للفكرة وعملن على أكمل وجه.

وتشرح حنان قائلة: من بقايا الأقمشة قمنا بعمل مفروشات للمنزل بواسطة فن "الباتشويك"، أما الورق قمنا بكبسه لتصنيع أدوات مكتبية صديقة للبيئة، وبالنسبة للقطع الصغيرة مثل فتاحات علب المياه الغازية صممت الفتيات قطع إكسسوارات أنيقة، خطفت الأنظار فى المعارض والمحلات، ونالت أعجاب الكثيرات وهذا كان دافع وداعم لعضوات "زبالين أرت" فى الاستمرار والابتكار والخروج من ثوب جامعة القمامة إلى فنانة ومبتكرة، كما أن المشروع تحول لدخل ثابت بالنسبة للسيدات المشتركات، كما غير من شعورهن وثقتهن بأنفسهن من "فريزة" إلى "فنانة".


اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اميره

مصر ولاده

مصر ولاده افكار وعقول وعزيمه تسلم ايديكم

عدد الردود 0

بواسطة:

Sana'a mahmoud

تحف فنيه

ازاي تقولوالنا ازاي نتعلم الحرف دي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة