وللمرة الثالثة تقدم الأهالى بشكوى لـ"اليوم السابع"، للاستغاثة برئيس الوزراء لإنقاذ أبنائهم من تجمعات القمامة حول مجمع مدراس بشتيل، والذى يضم 5 مدارس بمختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية .
الأهالى: غلبنا مع المسئولين
وأوضح الأهالى أن الغياب التام للمسئولين سواء فى الوحدة المحلية ببشتيل ومركز ومدينة أوسيم، أو حتى أجهزة المحافظة جعل الإهمال يطل برأسه من جديد على شارع مجمع المدارس ببشتيل.
وقال يحيى العقيلى مدير مدرسة الأمل للتعليم الأساسى، إن ما يحدث فى هذا الشارع الذى يضم خمسة مدارس بمراحل تعليمية مختلفة ليس بالجديد سواء فى تراكم القمامة ومياه الصرف الصحى أو فى إهمال المسئولين الذين لا يقدرون أمانة الحفاظ على أرواح الآلاف من أهالى المنطقة، وما يحدث الآن خير دليل على كذب ما سبق ادعائه من رئيس الوحدة لنائب المحافظ اللواء أسامة شمعة أن سبب تراكم القمامة هو عدم تمكن عربات ولوادر الرفع من دخول الشارع لوجود حفر لتوصيل الغاز الطبيعى، حيث إن القمامة متراكمة منذ شهر ولا يوجد أى عائق يحول من رفعها.
وأضاف "العقيلى" أن أكوام القمامة ارتفعت إلى حوالى ثلاثة أمتار، وسدت الطريق تماما ولا يستطيع المارة سواء على أرجلهم أو بواسطة وسائل المواصلات المرور بالشارع نهائيا، وأن جميع مدارس المجمع أصبحت معزولة تماما ويتعذر دخول السيارات لنقل الكتب إليها استعدادا للعام الدراسى الجديد، كما لا يقتصر هذا على مدارس المجمع بل إلى سائر مدارس إدارة الوراق الابتدائية والثانوية الحكومية والخاصة لوجود مخزن الكتب العمومى بمدرسة الأمل للتعليم الأساسى.
مطالب بزيارة محلب للمنطقة ومحاسبة المقصرين
وأشار شعبان سويف أحد سكان الشارع إلى أن المسئولين لا يشعرون بآدميتنا ولا يهتمون إلا بالمناطق الحضرية فقط "لزوم المنظرة"، مضيفا أن مشكلة تراكم القمامة ومياه الصرف الصحى بشارع مجمع المدارس ليست وليدة اليوم بل منذ أكثر من عشرة أعوام، مطالبا المهندس محلب بزيارة إلى هذا الشارع وإلى بشتيل عامة ليرى بنفسه حجم الإهمال، ولا أشك لحظة واحدة أنه سيصدر قرارا فوريا باستبعاد كل المسئولين كبيرهم قبل صغيرهم.
وكان "اليوم السابع" قد نشر فى شهر مايو ويونيو الماضيين تقريرين عن تراكم القمامة حول مجمع المدارس وتقوم الأجهزة المعنية برفعها فورا ثم تعاود المشكلة مرة أخرى.




