الوزير التجارى ببكين: التعاون بين مصر والصين يقوم على الشفافية

الجمعة، 21 أغسطس 2015 05:17 م
الوزير التجارى ببكين: التعاون بين مصر والصين يقوم على الشفافية قناة السويس الجديدة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس المكتب الاقتصادى والتجارى للسفارة المصرية ببكين، الوزير المفوض، أيمن عثمان، اليوم الجمعة، إن التعاون بين مصر والصين يقوم على أسس الشفافية وتبادل المعلومات حول المشروعات والجوانب التشريعية والقوانين المنظمة للاستثمار فى مصر، مؤكدا أن افتتاح قناة السويس يتزامن مع مشروع "طريق واحد، وحزام واحد" الصينى.

وأضاف - فى كلمته أمام الندوة الصينية-العربية للتعاون فى الطاقة الانتاجية وتعزيز الاستثمارات، التى عقدت بالعاصمة بكين، أن مجالات التعاون الثنائية تتركز فى مجالات الكهرباء، والطاقة، والبترول، والغاز الطبيعى، والسكك الحديدية، والطرق السريعة، والموانئ، والصناعات المعدنية، ومواد البناء والتشييد، والصناعات الكيمياوية، ومستلزمات الإضاءة، والمنسوجات، والأجهزة المنزلية.

وأشار عثمان إلى أن الصين تهتم بتنمية الصناعات الإنتاجية، بما يحقق منافع مشتركة مع الدول الأخرى، خاصة الدول النامية، لافتا إلى أن بكين تتعاون فى 12 قطاعاً إنتاجياً وخدمياً مع الدول العربية، لافتاً إلى أن التجربة الصينية عملت على تنمية قدراتها التنافسية فى الإنتاج، وقامت بتحسين مستوى التعاون، من خلال سياسات متميزة، وتحسين الخدمات، وتنمية القدرات التنافسية للدول الأخرى.

وأفاد بأن الصين تتميز بامتلاكها أهم القدرات الإنتاجية والتصنيعية فى العالم، وتطورت فى مجالات أخرى، مثل مواد البناء والمنتجات المعدنية وصناعة السفن والمنسوجات والسكك الحديدية فائقة السرعة والقدرات التكنولوجية، لافتاً إلى تعاون بكين مع دول عديدة فى العالم ومنها البرازيل وأثيوبيا ومصر والهند وكازاخستان.

وأوضح أن الصين تتعاون فى 12 قطاعاً إنتاجياً وخدمياً مع الدول العربية، منها الحديد والصلب والمنسوجات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الهندسية والكهرباء والطاقة وصناعة الكيماويات ومعدات النقل والملاحة ومواد البناء والتشييد.

ومن جانبه، قال مدير شركة صندوق الحرير المحدودة وانج يانتشى، إنه تم تأسيس هذا الصندوق بقيمة 4 مليارات دولار، بهدف توفير استثمار طويل ومتوسط الأمد، وكذلك تعزيز التعاون فى إطار تمويل مشروعات البنية التحتية، مؤكداً أن الصندوق يعمل على تشجيع الشركات الصينية للعمل فى الخارج وحل مشكلة التمويل.

ونوه إلى أن الصندوق وفر استثمارات فى كل من باكستان وأوروبا، من خلال توفير الشركات الصينية التمويل فى شكل أسهم وقروض، مشيراً إلى أن الصندوق يولى اهتماما كبيرا بالاستثمار فى الدول العربية، فضلا عن التواصل مع الصناديق السيادية فى الدول العربية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

ما هو الحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة