وعود وزارة الرى
وأكد العديد من أهالى القرية لـ"اليوم السابع"، فشلهم فى لقاء محافظ المنيا اللواء صلاح زيادة، مؤكدين أن كل ما تمكنوا من الحصول عليه مجرد وعود من وزارة الرى، كما طالبوا رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالتدخل لحل أزمتهم قبل ضياع المحصول وتشريد أسرهم.
ويقول محمد عبد الستار سنوسى، ومحمد عمار حميدة وعمار محمد عبد الحفيظ من أهالى القرية، إن قرية أبجاج الحطب بمطاى هى إحدى قرى مركز مطاى ويتبعها 18 عزبة تضم 5 آلاف فدان من أجود الأراضى الزراعية تابعه لمشروع رى أبو هشيمة، ومنذ شهر مايو الماضى لم تصل إليها المياه للقرية، ما تسبب فى حرق المحاصيل وتهديد المساحة كلها بالبوار، بالإضافة إلى الخسائر المادية الفادحة التى سوف تصيب المزارعين وأسرهم والتى يبلغ عدهم 20 ألف نسمة.
هلاك المحاصيل
وأضاف فتحى مطرف عمار، وصلاح عيد عثمان، مزارعان أن تلك الأرض تحوى أنواعا مختلفة من المحاصيل يأتى فى مقدمتها العنب والبطاطس والطماطم بالإضافة إلى الذرة الشامية والفول الصويا، وأضافا أنه بسبب نقص مياه الرى وعدم وصولها لنهايات الترعة أصيب محصول البطاطس بالسوس وهجر عدد كبير من مزارعى العنب أرضهم بسبب موت المحصول على الشجر، على حد تعبيره.
فيما قال محمد سعداوى، ومازن سعد، مزارعان، إنهما تقدما بالكثير من الشكاوى إلى كل المسئولين لكن دون إجابة، مضيفان: "توجهنا لمكتب اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، أكثر من مرة لكننا فشلنا فى اللقاء والتقينا السكرتير العام الذى أحالنا إلى وكيل وزارة الرى وفى النهاية لم نحصل سوى على وعود فقط دون حل حقيقى للمشكلة".