يديعوت أحرونوت: قلق فى إسرائيل من تزامن "عيد الأضحى" المقبل مع "يوم الغفران" اليهودى
سادت حالة من القلق لدى الأوساط الأمنية الإسرائيلية من تزامن عيد "الأضحى" المبارك المقبل، مع "يوم الغفران" - أقدس الأعياد لدى اليهود - هذا العام، حيث أعرب مسئولون أمنيون عن مخاوفهم من وقوع صدامات فى المدن المختلطة بالمسلمين واليهود.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس الأربعاء، إن القيادات اليهودية والعربية فى تلك المدن كانوا قد بذلوا الكثير من الجهود من أجل التوصل إلى تفاهمات تمنع حدوث صدامات والحفاظ على الهدوء بين الجانبين خلال فترة العيدين التى تبدأ من يوم 22 سبتمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه خلال هذا العام أيضا، بدأت التحركات لضمان الهدوء، حيث تم فى مدينة مثل "عكا" عقد اجتماع بين رئيس البلدية شمعون لانكرى، وحاخام المدينة يوسف يشار، والشيخ سمير عاصى، وممثلى التجار فى المدينة، بهدف التوصل إلى تفاهم واحترام متبادل كما فى العام الماضى.
وأكد مسئولون فى عدة مدن مختلطة - وهى المدن التى يعيش فيها اليهود والعرب بجوار بعضهما البعض – أن هناك استعدادات للأمر بالفعل، حيث سيتم الاستعداد لإغلاق المدينة أمام السيارات والسماح بدخول المشاة فقط.
كما أجريت فى كل من مدن الرملة، عكا ويافا لقاءات خاصة بين الزعماء الدينيين فى المدينة فى محاولة لمعرفة كيفية التعامل مع الفترة المتوقعة للحدثين، حيث يتوقع من كل طرف أن يطلب من جمهوره الحفاظ على ضبط النفس واحترام الطرف الآخر.
ولفتت يديعوت إلى أن التجار العرب يتخوفون من خسائر مادية كبيرة خلال عيد الأضحى لتزامنه مع العيد اليهودى وذلك بسبب عدم وصول المحتفلين إلى البلدة القديمة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه كل 30 عاما يتصادف كلا العيدين لدى المسلمين واليهود فى نفس التوقيت، لافتة إلى أن اليهود الإسرائيليين يصومون فى هذا اليوم على مدى 25 ساعة، ولذلك تكون جميع المصالح التجارية مغلقة تماما، وفى المقابل يحتفل المسلمون من عرب الداخل فى إسرائيل بالعيد بالتسوق والزيارات العائلية بما فى ذلك الاحتفالات لإحياء أيام العيد الأولى.
وقالت يديعوت إن المخاوف لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية هى أن يعمل السكان العرب الذين يعيشون فى المدن المختلطة، وخصوصا أصحاب المصالح، خلال عيد الأضحى لأنّها أيام ذات حجم كبير من النشاط التجارى ومن المتوقع أن تكون هناك عائدات كبيرة.
وتنبع المخاوف الكبيرة من الاحتكاك الزائد بين الشريحتين السكانيتين خصوصا بسبب الأحداث الدامية والعنيفة التى جرت فى مدينة عكا عام 2008، حيث أثار حينها سائق عربى دخل، فى "ليلة الغفران" التى تعد بداية الصيام لدى اليهود بسيارته إلى حى يهودى فى المدينة من أجل زيارة أبناء عائلته والمباركة لهم فى العيد، وغضب السكان اليهود الذين بدأوا بإلقاء الحجارة على سيارته، ثم انتشر الخبر فى شوارع الأحياء العربية وبدأت تشتعل صراعات ومعارك بين اليهود والعرب والتى انتهت بإصابة العشرات، وحرق العديد من السيارات والمتاجر.
معاريف :مسئول فى سفارة إسرائيل بواشنطن: قوات حفظ السلام ضامن لاستقرار وأمن المنطقة
نقل موقع "واللا" الإسرائيلى عن المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن اعترضه على سحب القوات متعددة الجنسيات من سيناء، قائلا إن كلا من القاهرة وتل أبيب ينظران إلى القوات متعددة الجنسيات المتواجدة فى سيناء سبب رئيسى للحفاظ على السلام.
وأضاف المتحدث خلال تعليق له على نية الولايات المتحدة سحب القوات المتعددة الجنسيات أن هذه القوات تساهم وبشكل أساسى لاستقرار وأمن المنطقة على حد تعبيره.
جاءت تصريحات المسئول الإسرائيلى على خلفية تناقل تقارير إعلامية حول نية إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما سحب هذه القوات، وهو ما قبل بالاعتراض من بعض المسئولين.
هـــــــــــأارتس:المحكمة العليا الإسرائيلية توقف اعتقال الأسير "علان" خلال فترة علاجه
قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء وقف أمر الاعتقال الإدارى بحق الأسير الفلسطينى محمد علان بشكل مؤقت ما دام يعالج فى المستشفى، كما تقرر السماح لأفراد عائلته لزيارته.
وقررت المحكمة أنه بعد استقرار حالة علان وإذا ما طلب الانتقال إلى مستشفى آخر أو توجه إلى السلطات المختصة أو إذا ما حصل خلاف فسيكون من الممكن إعادة النظر فى القضية.
وذكر قضاة المحكمة أيضًا أنه إذا ما تبين أن علان يعانى مرضًا دماغيًا لا رجعة عنه فسيتم إلغاء الأمر تمامًا، وفى تعقيب على قضية علان رأى النائب الليكودى يؤاف كيش أنه لا يمكن لدولة إسرائيل أن ترضخ للإرهاب وتفرج عن معتقلين إداريين مضربين عن الطعام، مشيرًا إلى أن الاعتقالات الإدارية هى إحدى الوسائل لمكافحة الإرهاب.