وبعيدا عن الآراء الكثيرة التى تضاربت حول حزام ربط الأطفال فى الشارع، هناك 5 أسباب حقيقية تجعل الأم المصرية تستخدم هذا الحزام مع أطفالها..
الخطف شغال فى كل مكان..
نقرأ كل يوم عن آلاف البلاغات على مواقع التواصل الاجتماعى وفى برامج التوك شو عن خطف الأطفال والمتاجرة بهم أو بأعضائهم، ويتم الخطف عادة فى الشارع وسط الزحمة أو المولات التجارية، وأثناء البحث عن ملابس لأبنائك، حيث أصبح الخاطف يدخل وسط هذه الأماكن كفرد طبيعى يريد ملابس أو شراء بعض الأغراض وينتهز الفرصة لالتقاط الطفل المناسب للعمل الخاطئ الذى يريده.
عدم حدوث كوارث داخل متاجر السوبر ماركت..
تتوقع كل الأمهات من خسائر فى بعض منتجات متاجر السوبر ماركت فى حالة ذهاب أطفالها معها، نظرا للعب بالبرطمانات الزجاجية التى وأكياس الأرز والمكرونة، وأخذ عبوات البسكويت والشيكولاتة دون استئذان، ولكن بالحزام تتحكم الأم فى مكان تواجد الطفل ومتابعته بصورة قريبة حتى تلحق الكارثة قبل قيامة بها.
عدم تكرار مشهد محل الملابس الشهير بفيلم "الدادة دودى"..
تتخيل كل أم مشهد أطفال اللواء فى فيلم "الدادة دودى" وكم الأفعال التى قاموا بها الأبناء فى المحل، وتضع نفسها مكان بطل الفيلم وكيف تتصرف معهم، ولكن بالحزام الجديد ستسجل هى مشهد جديد من الانضباط والنظام داخل كل المحلات.
مسابقات "اطلع على الرصيف.. حاسب العربيات"..
دائما هناك خناقة بين الأم وأطفالها فى الشارع لأنهم يريدون الحرية والسير بمفردهم حتى يشعروا بالاستقلالية، ولكن الأم تخاف عليهم من العربيات، وفى حالة وجود رصيف يحاول الطفل الخروج عنه ليسير مع العربيات، وهو الأم الذى يعكر صفو كل خروجه.
تعليم الطفل الحرية والثقة بالنفس..
ورغم الانتقادات التى وجهت لحزام ربط الأطفال إلا أنه مستوفى الشروط والمقاييس التى ينادى بها خبراء علم النفس فى تربية الأطفال، فهم يريدون أن يعتاد الأطفال على الحرية والاستقلالية المحددة والتى تتم تحت عين وإشراف الأم والأب، وبحزام يعطى مساحة الحرية المطلوبة بالمساحة المحسوبة بينه وبين الأم، ويستطيع الطفل التعامل مع العالم الخارجى بإشراف عين الآن لتوجيهه إلى الصواب.