عبد الرؤوف ربيع يكتب: تعالوا نفرح بهذا العيد الجميل

الأحد، 02 أغسطس 2015 12:08 م
عبد الرؤوف ربيع يكتب: تعالوا نفرح بهذا العيد الجميل قناة السويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشكلت مفاهيمنا عندما قامت ثورة 25 يناير وأظهرت على السطح فيما كان يختبئ خلف الستار فى كل النواحى والأشكال والأفكار على صعيد الكلمة والفعل والصراع على خشبة مقعد الرياسة ولم يدر بخلد كل منا نحن فى بلد التاريخ والوسطية والعلم والدين وشعب يرفض العبودية والتلاعب به باسم الدين.

وبمرور الأيام ظهر الحصاد إذا كان لنا موعد مع رجل جاء قى وقته بحلم وبعلم وبسياسة يريد الخير لهذا الثرى الذى تربى عليه وعلى بشائر 30/6 كان لابد من يرى الجميع حصاد الثورة منذ مهدها فكان لابد من ضرب الإرهاب فى معقله عندما زحف عبر الأنفاق الذى قد تخاذل فيه الرئيس الأسبق مبارك وتركه سنوات لمساعدة أشقائنا فى فلسطين ولكنه كان وبالا علينا وأصبح التسلل عبره شيئا سهلا وميسرا ومفروضا وواقعا وجاءنا مرسى رئيس من بعده خان الأمانة فك قيد يد الإرهاب وأعطاهم عفوا وأسكنهم بيننا وأمدهم بسلاح وأمنهم من أى ضرر عبر أب روحى لجماعة إرهابية كانت تبدو لنا أنها مضطهدة طوال الوقت وبالفعل قد ضربت هذه المعاقل بقوة على يد أبطال قواتنا وذهبت أرواح خير شبابنا فيها، وكان الحصاد أيضاً فى الاقتصاد وكان القرار منذ عام بحفر ممر جديد بقناة السويس ومن بعده إنشاء الطرق الجديدة بين ربوع أوصال الدولة ومن بعدة استصلاح 4 ملايين فدان وإنشاء المدينة الإدارية الجديدة.

وعلى الصعيد الخارجى كانت المشكلة الأساسية والأمن القومى هو سد النهضة الذى يؤرق المصريين كثيرا وبالرغم من الجهود القوية أجد أنه لن يسمح لأحد أن يحرمنا من مكعب واحد من المياه وفى وقتها لها شان آخر.

التحديات قوية من الخارج والحرب والفتنة مشتعلة ولكن الوعى السياسى والإدارى والقانون والدولة أظهرت للمجتمع الغربى موقف مصر أنها ثورة وأننا نبنى ونعمر ونضرب بيد قوية الإرهاب وتفهم الغرب بعد عدة حوارات وواقع حتى ظهرت أخيرا روح الحقيقة لهم وبدأت المساعدات من الأشقاء العرب والغرب فى كافة الأشكال ورغم التحذير المستمر لهم بأن زعماء الإرهاب تستوطن على أراضيهم يشكل خطراً كبيراً ولابد من استئصالهم فكيف تربى على أراضيكم أفاعى مختلفى الأشكال والأحجام وحينها لن يبكى على اللبن المسكوب ألا من أوقعه.

بدأ العالم حولنا يحس أن مصر لها كلمة وفعل وسيادة بعد ثبات سنين طوال كنا نتعامل بمبدأ النعومة والوسطية وليس معا أو أنا ضد وعلى كلمات الاستنكار والتشجب وغيرها من لا حول ولا قوة، إن حصاد الثورة يوما بعد يوم نجده ونحس به حتى الجميع أصبح لا يترحم على عهد مضى بل يريد المشاركة أكثر فى تحسين أوضاع الدولة فى إنجاز وسرعة إصدار الأحكام وتعديل القوانين الإدارية.. والقضاء على أوكار البلطجة فى الشارع والنظام الإدارى لدولة..

تحية لكل من ساهم فى رفع شأن هذه الدولة، تحية إلى أرواح شهدائنا واطمئنوا فمصر بخير وكما تمنميتوها فهى الآن تحصد ما بدرتوه لنا وتعالوا جميعا نفرح بهذا العيد الجميل يوم 6/8/2015 وفى يد كل منا علم المعمورة الحبيبة مصر.. وتحيا مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة