صنداى تايمز تنشر تقريرا عن شركة بريطانية تنفذ عمليات إنقاذ أطفال فى مصر

الأحد، 02 أغسطس 2015 06:42 م
صنداى تايمز تنشر تقريرا عن شركة بريطانية تنفذ عمليات إنقاذ أطفال فى مصر عمليات إنقاذ أطفال فى مصر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "صنداى تايمز" البربطانية تقريرا غريبا عن مصر زعمت فيه اختطاف بعض الأطفال البريطانيين على أيدى آبائهم المصريين، وذلك فى تقريرها عن نشاط شركة "استعادة الأطفال المخطوفين دوليا" ورئيسها آدم ويتنجتون الذى تمكن من إنقاذ 160 طفلا من عشرات الدول على مدار الـ15 عاما الماضية، وتبلغ تكلفة المهمة 10 آلاف جنيه استرلينى عندما تكون بسيطة، أما المهمة الأكثر كلفة بلغت 100 ألف جنية استرلينى وتضمنت استئجار طائرة خاصة.

وقالت "صنداى تايمز" فى تقريرها، إن بعض الآباء فى بريطانيا بدءوا يستعينوا بفريق من أشخاص كانوا جنود فى فرق القوات الخاصة سابقا لإنقاذ وإعادة اطفالهم المختطفين خارج بريطانيا مقابل 100 ألف جنية استرلينى. وأضافت الصحيفة البريطانية أن عمليات الانقاذ يستخدم فيها الطائرات الخاصة وطائرات الهليوكوبتر واليخوت، مشيرة إلى أن مثل هذه الأشخاص أصبحوا الملاذ الأخير للآباء الذين فشلوا فى استصدار أحكام قضائية تطبقها الحكومات الأجنبية.

وزعمت الصحيفة كيف عكف الفريق فى إحدى المهمات على استعادة طفل عمره أربعة أعوام من نيوكاسل، احتجزه والده فى قرية مصرية نائية بمشاركة القرويين وكانوا مسلحين بالرشاشات.

وزعمت "صنداى تايمز" إن والدة الطفل البالغة من العمر 34 عاما، ولا تريد الافصاح عن هويتها، أعادت رهن منزلها حتى تتمكن من استئجار أدم ويتنجتون وفريقه لاستعادة طفلها من زوجها السابق الذى تحدى المحكمة البريطانية التى حكمت بضرورة بقاء الطفل مع والدته، مشيرة إلى أنها اكتشفت بعد ذلك أن زوجها الذى كان يعمل نادلا فى إحدى المنتجعات فى البحر الأحمر، كان عضوا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

ويقول ويتنجتون "تعقبنا الوالد حتى قرية بمحافظة قنا بالقرب من الأقصر فى الصعيد، والمكان صغير محاط بحقول قصب السكر".

ومضت الصحيفة فى زعمها قائلة إن الفريق قضى 3 أيام وليالى مختبئا فى حقول قصب السكر قبل أن يروا الطفل، ولكن الشرطة المصرية حذرتهم بعدم محاولة انقاذه لأن القرية معروفة بأنها معقل للإخوان المسلمين وبالغة الخطورة.

وأضاف ويتنجتون، الذى يرأس فريق مكون من 13 جندى سابق فى القوات الخاصة من بريطانيا وأمريكا وأستراليا "رغم أن جدة الطفل أخذته للخارج لأقل من 10 ثوانى، إلا أننا استطعنا أن نراه وكان مريضا للغاية".

وأشار إلى أن "هذه الأطفال تعيش مثل اللاجئين وليس لديهم إمكانية للوصول إلى الأطباء أو الذهاب إلى المدارس، وشعرنا أننا ليس لدينا خيار سوى محاولة انقاذهم".

وزعمت "صنداى تايمز" إن فريق الانقاذ المكون من شخصين لهذه المهمة، استأجروا درجات نارية، واخذوا الطفل بعدها بعدة ايام، لافتة إلى أن شرطى رفيع المستوى فى الشرطة المصرية رتب لهم للمرور من نقطة تفتيش وصولا للاسكندرية، حيث رتب ويتنجتون طواف ليأخذهم إلى جزيرة كريت باليونان.

وزعم ويتنجتون، الذى يدير شركة "استعادة الأطفال المخطوفين دوليا" أنه يعمل على خمسة قضايا أخرى متعلقة بأطفال بريطانيين يعيشون فى مصر. وتظهر الاحصائيات أن أكثر من طفل بريطانى يختطف يوميا، من قبل آبائهم من مصر وتركيا وباكستان.
اليوم السابع -8 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة