جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، السفير وائل جاد، سفير مصر الجديد لدى الإمارات، وذلك فى إطار التنسيق بين الأزهر الشريف وسفارة مصر بالإمارات.
كما أشاد شيخ الأزهر بتنبه الإمارات بالمخاطر التى تحدق بالأمة العربية، وأنه سعد جدا بالقانون الذى صدر مؤخرًا بالإمارات والذى يجرم ازدراء الأديان والإساءة للأنبياء والرسل والصحابة، ويجرم التكفير، وهذه خطوة مهمة فى دعم الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.
وقال "إن الأزهر الشريف يعمل على كافة المستويات لنشر الفكر الإسلامى المعتدل وإحلال السلام الاجتماعى فى مختلف الدول، ولا يألو جهدًا فى توعية المسلمين بخطورة الأفكار المتطرفة التى تتنافى مع تعاليم الإسلام ومبادئه السمحة، لافتا إلى جهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلته فى تعميم ثقافة السلم والتسامح وتعزيز الحوار داخل المجتمعات المسلمة وتعميم صحيح الإسلام، وفَهْمِ رسالته السامية، فضلاً عن قوافل السَّلام التى جابت العديد من دول العالم".
من جانبه، أبدى السفير وائل جاد سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر يحظى باحترام العالم كله بفكره المعتدل، وأنه سيعمل على التواصل مع هذا الصرح العلمى العريق لتبادل وجهات النظر فى مستجدات الأمور على الساحة العربية والدولية.

