وقال الدكتور عادل عدوى: إن الجانب الوبائى يترتب عليه كثير مما نعانى منه الآن فى حياتنا، وإهمال الوقاية أدى إلى تفاقم العديد من الأمراض التى تحتاج إلى تعاون من أجل القضاء عليها، مؤكدًا أننا نقوم بحملة وقائية لنشر الفكر الوقائى ومعرفة الأسباب المؤدية إلى انتشار الأمراض الكبدية والتوعية بخطورتها.
وأوضح وزير الصحة أننا لا نحتاج علاجا فقط، وإنما نحتاج إلى مسوحات شاملة تساعد فى القضاء على كافة أنواع الفيروسات المنتشرة بسبب ممارسات خاطئة تحتاج إلى استنفار كامل وإطار واحد من جميع المؤسسات والهيئات، وقد تم علاج 130 ألف مريض فى 7 شهور.
من جانبه، رحب الإمام الأكبر بوزير الصحة، مؤكدا ضرورة التحرك العاجل من الجميع على أرض الواقع حتى تتوقف هذه الأمراض التى تفتك بأكباد المصريين.
وقال إن ما يؤرقنى هو أن كثيرا من الناس يموتون دون الحصول على علاج لهذه الفيروسات الفتاكة لصعوبة إجراءات الحصول على الدواء اللازم للقضاء عليها، ومن ثم يجب إيجاد آليات ميسرة وسهلة وعملية للتسجيل لكبار السن ولمواطنين فى القرى والنجوع، محذرا من استهلاك القوى وضياع الوقت فى التجهيز لمكافحة الأمراض الكبدية، بالإضافة إلى إيجاد حلول إدارية سريعة تسهم فى علاج المرضى من خلال بيت الزكاة المصرى.
