خبراء من "التقدم الأمريكى":مصر بحاجة للتقدم السياسى فى مواجهة تحريض الإخوان

الأحد، 02 أغسطس 2015 03:03 م
خبراء من "التقدم الأمريكى":مصر بحاجة للتقدم السياسى فى مواجهة تحريض الإخوان إرهاب الأخوان - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خبراء من مركز التقدم الأمريكى، إن مصر بحاجة إلى تقدم سياسى ومواجهة الخطر الإرهابى المتزايد، معتبرين أن اقتصار المعركة على السلاح ليست مفيدة.

وأشار مختار عوض وبريان كاتوليس، الزملاء فى مركز الأبحاث السياسية الأمريكى، فى مقال مشترك بصحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن الجماعات الإرهابية تترسخ فى بيئة سامة من التحريض من قبل عناصر جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها السلفيين المتشددين.

وتحدث الباحثان عن الجماعات الإرهابية فى سيناء وعلى رأسها حماعة "ولاية سيناء"، التى حاولت السيطرة على الشيخ زويد يوليو الماضى، قبل أن تحبط قوات الأمن محاولتهم وتقتل العشرات منهم، وكذلك جماعة "المرابطون"، التابعة لتنظيم القاعدة، والتى يشتبه فى وقوفها وراء التفجير الانتحارى فى معبد الكرنك بالأقصر، الشهر الماضى.

ويضيفان أن هناك جماعات تقف فى الظل مثل "أجناد مصر" وغيرها من غير السلفية، ممن تستهدف رجال الشرطة فى القاهرة والصعيد والدلتا، وهذه الجماعات الإرهابية غير السلفية غالبا تتشكل من شباب إسلامى، بما فى ذلك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وتسعى فى المقام الأولى للانتقام ونشر الفوضى، وقد نفذت جماعة تدعى "العقاب الثورى" أكثر من 130 هجوما منذ ظهورها فى يناير الماضى، بحسب المقال.

وعلى طريقة تنظيم داعش، فإن الجماعة نشرت فيديو لإعدام مواطن شاب بتهمة تعاونه مع الأمن، ويقول عوض وكاتوليس إن الشباب الإسلامى الذين يشكلون هذه الحركة، يمثلون مجندين محتملين لتنظيمات مثل داعش والقاعدة، فضلا عن موطئ قدم محتمل داخل مصر.

ويضيفان أن بعض الشباب الإسلامى التحق بالفعل بجماعات إرهابية فى الداخل أو سافر إلى ليبيا وسوريا والعراق للمشاركة فى الأعمال الإرهابية، مثلما فعل غيرهم خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسى، فى ظل سياسات متراخية وحكومة تحرض على الانضمام للقتال فى سوريا.

وأكد الباحثان حاجة مصر والولايات المتحدة مناقشة المشهد الأمنى كشركاء دون محاضرات أو مساجلات، وخلصا إلى أن العديد من المسئولين المصريين يعرفون، وربما يعترفون، أن غياب التنمية الاقتصادية فى سيناء ساهم فى بيئة يزدهر فيها المسلحون، وأن التعذيب فى السجون وعدم وحل الكثير من المشكلات، أذكى هذه التوترات.

وختما أن الولايات المتحدة ومصر عليهم اغتنام الفرصة لمعالجة العوامل التى تساهم فى البيئة الأمنية الخطيرة، ومن شأن توفير بيئة سياسية أكثر انفتاحا وديناميكية، تشجع على النقاش والخطاب، أن تسمح بسبل سياسية سلمية للمعارضة وتعزل المتطرفين.

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة