ويتناول الكتاب نقد المجتمع الافتراضي، ويُعلن عن الحكماء الجدد الذين انشغلوا بفضاءات تويتر، وابتكروا من الصياغات الحديثة ما عجز عن مجاراتهم فيه الشعراء والإعلاميون، كما يسلط الكتاب عبر مقالاته عددا من مواضيع أدبيات التواصل الاجتماعى التى تضع الكائن المعاصر بوصفه منبرا خاصا للذات الإنسانية التى لا تكترث بحدود المكان والزمان، بل تتعدى حاجز اللغة وتندرج فى منظومة القيم الإلكترونية بأقصى تحولات العولمة والحداثة معا.
كما انتقد الكتاب مجموعة من الظواهر العقلية والفلسفية والاجتماعية بأسلوب مختلف، وقدّم حلولا تنسجم مع هذه المرحلة التفاعلية التى تعتمد على وسائط معرفية فى التلقى وفى تناول الحدث وطريقة وصوله إلى العامة لذلك وضع الكاتب عنوانه "حصار أفلاطون" دلالة على الحصار التكنولوجى الذى وقع العالم فيه بذات التطرف والمثاليات التى وضعها أفلاطون لمدينته الفاضلة.
موضوعات متعلقة..
صدور "القاهرة خططها وتطورها العمرانى" لـ"أيمن فؤاد" عن هيئة الكتاب