كثير من الأشخاص يلجأون لعملية الحقن المجهرى نتيجة تأخر حدوث الحمل وفشل جميع الوسائل العلاجية الأخرى.
حول ذلك يقول الدكتور هشام جودة استشارى النساء والتوليد بالقصر العينى، إنه منذ ولادة الطفلة لويز برون عام 1978 من خلال إجراء عملية الأخصاب المساعد والتى يطلق عليها أطفال الأنابيب، وبدأ كثير من الأزواج يلجئون إليها كوسيلة للأنجاب فى حالة تعرضهم لتأخر الأنجاب، لأسباب مرضية او غير مرضية.
ويستكمل د. هشام، قائلا: "مع التقدم العلمى وتطور تقنيات الحقن المجهرى، أصبحت تلك الوسيلة من أهم الطرق المساعدة فى حل مشكلة تأخر الإنجاب".
وتتم من خلال أعطاء الزوجة بعض المنشطات للمبيض، لكى يتم تجميع ما بين 8 إلى 14 بويضه، ليتم تلقيحها من خلال وضعها وسط ملايين من الحيونات المنوية للزوج خارج الرحم بواسطة طبق الاختبار المعملى، لكى تتم عملية الأخصاب للبويضة من قبيل الحيوان المنوى".
ويتابع د. هشام، قائلا: "يكفى قيام حيوان منوى واحد فقط لاختيار بويضة لتلقحها، ثم إرجاع الأجنة الملقحة بالرحم فى اليوم الثالث، وإذا كانت الأجنة بجودة وحالة جيدة يمكن إرجاعها فى اليوم الخامس".
وأضاف د. هشام، قائلا: "تترواح نسبة حدوث الحمل من خلال الحقن المجهرى ما بين 30 إلى 40%."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة