وألقى الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين كلمة فى المظاهرة التى جرت فى "ساحة صهيون" فى القدس الغربية، بمشاركة الآلاف، قائلا: "لا يمكن إخماد النار فى تظاهرات التضامن وتدوين الملاحظات فى الـ "فيسبوك" والتصريحات الإعلامية، لقد تولدت أجواء تسمح بالتسامح مع ما تعودنا تسميتهم "أعشاب ضارة".
وأضاف الرئيس الإسرائيلى: "فى كل مجتمع توجد هوامش متطرفة، لكن علينا اليوم أن نسأل – ما الذى يسمح فى الأجواء العامة للمتطرفين والتطرف بالمضى بأمان داخل الطريق الرئيسى ما الذى جعل الأعشاب الضارة تهدد سلامة الحوض كله".
وأوضحت هاآرتس أنه تم خلال المظاهرة اعتقال 4 شباب يهود متشددين، حاول أحدهم اختراق حاجز الشرطة ومهاجمة المتظاهرين.
وأصيب خلال عملية الاعتقال شرطى برأسه، كما تم اعتقال شابين يهوديين رددا هتافات ضد المظاهرة، وفى نهاريا تم اعتقال مواطن يهودى فى بيته بشبهة نشر ملاحظة على صفحته الاجتماعية ضد المثليين واحتجاجهم.
وفى "حديقة مائير" فى تل أبيب، شارك حوالى 10 آلاف شخص فى المظاهرة الاحتجاجية، وألقى وزير البنية التحتية يوفال شتاينتس كلمة فى المتظاهرين فقوبلت بهتافات التحقير من قبل المشاركين الذين رفع الكثير منهم فى وجهه أياد مصبوغة بلون الدم.
ورد شتاينتس قائلا: "أنا لم أحضر إلى هنا لطلب دعمكم بل لأعلن دعمى لكم ضد من يحرضون ويعتدون على المثليين، نحن معكم وسندافع عن حقكم بالتعبير بحرية والتظاهر بحرية، حتى عن الذين يصرخون هنا ضدى".

جانب من المظاهرات المنددة للعنف ضد الشواذ جنسيا

جانب من تقرير هاآرتس

الرئيس الإسرائيلى خلال إلقاء كلمته بالمظاهرة

جانب من المظاهرات المؤيدة للشواذ فى إسرائيل

جانب من المظاهرات الإسرائيلية