وأدرجت "سامراء" التى كانت عاصمة الدولة العباسية طيلة الشطر الأعظم من القرن التاسع على قائمة المواقع الأثرية "المهددة" منذ عام 2007، وحين أُعلنت سامراء القديمة موقعاً أثرياً مهدداً عام 2007 قالت اليونسكو إنها وقعت "تحت احتلال قوات متعددة الجنسيات تستخدمها ساحة للعمليات العسكرية".
وكان مسلحون مجهولون فجروا قمة الملوية التى ترتفع 52 مترا فى عام 2005 وظلت أحجارها متناثرة على طبقاتها الخمس فيما استخدمتها القوات الأميركية برج مراقبة، وأعرب أثريون عراقيون فى حينه عن قلقهم بسبب الأضرار الكبيرة التى ألحقها الجنود الأمريكيون بالمواقع التاريخية ومنها جدران القصر القديم.
ويشكل الجامع الكبير ومئذنة الملوية المبنية من الطابوق الفخارى الذى اشتهر به العراق أبرز المعالم المعمارية للموقع الأثرى الذى ما زال 80 فى المائة منه غير مكتَشَف، وتركز المرحلة الأولى من المشروع التى ستنفذ خلال 18 شهرا على إعداد أثريين ومعماريين ومهندسين ومدراء مواقع وغيرهم من الكوادر المهنية للمشاركة فى حماية الموقع وصيانته وإدارته، كما تعتزم اليونسكو والجهات العراقية المختصة رفع وعى المواطنين وأهل المنطقة بأهمية الحفاظ على المعالم التاريخية والمواقع الأثرية من خلال المطبوعات بما فى ذلك نشر كتب مصورة.
موضوعات متعلقة..
"زمن ماتيس" معرض فنى فرنسى فى مؤسسة "جيانادا" السويسرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة