الصحف الإسرائيلية: الفلسطينيون ينتفضون بالقدس ضد جريمة حرق الرضيع "على دوابشة".. نتانياهو يزعم: إسرائيل مصممة على مكافحة الإرهاب اليهودى.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد تفشى العنف بحق "الشواذ"

الأحد، 02 أغسطس 2015 02:56 م
الصحف الإسرائيلية: الفلسطينيون ينتفضون بالقدس ضد جريمة حرق الرضيع "على دوابشة".. نتانياهو يزعم: إسرائيل مصممة على مكافحة الإرهاب اليهودى.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد تفشى العنف بحق "الشواذ" الرضيع الفلسطينى على دوابشة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفلسطينيون ينتفضون بالقدس المحتلة ضد جريمة حرق الرضيع "على دوابشة"


انتفض الفلسطينيون صباح اليوم الأحد، ضد الجريمة الدموية البشعة التى ارتكبها متطرفون يهود فى حق الرضيع الفلسطينى "على دوابشة" بحرق منزل عائلته مما أدى إلى استشهاده وإصابة جميع أفراد عائلته فجر الجمعة الماضى.

واندلعت اشتباكات حادة صباح اليوم، فى المسجد الأقصى فى القدس الشرقية المحتلة بعد يومين على حرق الرضيع الفلسطينى حيا، وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلى فى بيان لها "إن عددًا من الشباب الملثمين قاموا بالتحصن داخل المسجد الأقصى بعد أن قاموا برشق الحجارة باتجاه قواتها"، على حد قولها.

وتجمع عشرات المسلمين صباح الأحدن وهم يحملون صور الطفل الرضيع الشهيد "على دوابشة" البالغ من العمر 18 شهرًا والذى احترق حيًا بعد أن أضرم مستوطنون متطرفون إرهابيون يهود النار فى منزله الجمعة، أمام بوابات المسجد الأقصى وأمام حواجز الشرطة الإسرائيلية التى منعتهم من الدخول.

وعلى الفور امتدد المواجهات بين الشباب الفلسطينى وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى عدة مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وأصيب إسرائيليان بجروح طفيفة نتيجة تعرض سيارتهما للرشق بالحجارة قرب مستوطنة "شفوت راحيل" الواقعة فى منطقة قرية دوما.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية "إن عبوتين ناسفتين ألقيتا باتجاه موقع عسكرى فى مدينة الخليل دون وقوع إصابات، كما ألقيت زجاجة حارقة باتجاه مبنى استيطانى فى "بيت هداسا" فى الحى اليهودى بالمدينة نفسها مما أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة بها".

وعلى الجانب الآخر، ودعت جماعات تابعة لمنظمات "الهيكل" اليهودية المتطرفة إلى اقتحامات جماعية صباح اليوم، من ضمنها اقتحامات بزى عسكرى، وفرضت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح طوقا عسكريا على كافة مداخل المسجد الأقصى، وأغلقت جميع أبواب المسجد وأبقت على أبواب السلسلة والمجلس وحطة مفتوحة فقط مع تواجد حواجز عسكرية عليها.

نتانياهو يزعم: إسرائيل مصممة على مكافحة الإرهاب اليهودى


زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل مصممة على مكافحة جميع أنواع التطرف والإرهاب اليهودى، وأن السياسة التى تتبعها الجهات المختصة تتصف بعدم التسامح حيال الجرائم الآثمة التى ارتكبت خلال الأيام الأخيرة.

واستطرد نتانياهو مزاعمه فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية قبل ظهر اليوم الأحد، قائلا "إن المجتمع الإسرائيلى موحد فى التعامل مع هذه القضية كونها مسألة إنسانية أساسية"، على حد قوله.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه أصدر تعليماته إلى الأجهزة الأمنية المختصة باتخاذ كافة الخطوات واستنفاد الإجراءات القانونية مع مرتكب اعتداء الطعن فى القدس المحتلة ضد المثليين، ومركتبى الاعتداء بإضرام النار فى قرية دوما الفلسطينية التى راح ضحيتها الطفل الرضيع "على دوابشة".

وادعى نتانياهو قائلا "إنه خلافا لما يقوم به جيراننا فإننا نستنكر مثل هذه الممارسات والمجرمين من أبناء شعبنا فى الوقت الذى يقوم به جيراننا بإطلاق أسماء قتلة على الميادين فى المدن".


نتانياهو يهاجم أبو مازن بعد يومين من جريمة حرق الرضيع الفلسطينى


هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس أبو مازن، بعد يومين فقط من الجريمة الدموية فى حق الرضيع الفلسطينى "على الدوابشة" قائلا "إننا خلاف لجيراننا، نحن ننبذ ونستنكر الإرهاب هم يسمون الميادين على أسماء قتلة أطفال"، على حد زعمه.

اليوم السابع -8 -2015

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نتانياهو اختار أن يستهل جلسة الحكومة الأسبوعية بمهاجمة السلطة الفلسطينية، قائلا "فى الأيام الأخيرة شهدنا جريمتين بشعتين - فى إشارة إلى جريمة حرق الرضيع والاعتداء على مسيرة المثليين جنسيا فى القدس المحتلة - وأن سياسة حكومته هى عدم التهاون مع هذه الجرائم وأنه أصدر تعليماته لأجهزة الأمن لإلقاء القبض على القتلة ومعاقبتهم.

وكان قد أجرى نتانياهو اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطينى يوم الجمعة الماضى، أبلغه خلالها بأنه زار عائلة الشهيد الرضيع على دوابشة فى المستشفى، وتعهد له بالعمل على إلقاء القبض على منفذى العملية الإرهابية بحق عائلة دوابشة.


آلاف الإسرائيليين نظموا مظاهرات ضخمة احتجاجا على تفشى العنف ضد "الشواذ"


ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الآلاف من الإسرائيليين شاركوا، مساء أمس السبت، فى المظاهرات التى جرت فى عدة مدن إسرائيلية منها تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع، احتجاجا على طعن يهود متدينين متطرفين 6 شواذ جنسيا خلال مسيرة للمثليين بالقدس المحتلة منذ يومين.

وألقى الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين كلمة فى المظاهرة التى جرت فى "ساحة صهيون" فى القدس الغربية، بمشاركة الآلاف، قائلا "لا يمكن إخماد النار فى تظاهرات التضامن وتدوين الملاحظات فى الـ"فيسبوك" والتصريحات الإعلامية، لقد تولدت أجواء تسمح بالتسامح مع ما تعودنا تسميتهم "أعشاب ضارة". فى كل مجتمع توجد هوامش متطرفة، لكن علينا اليوم أن نسأل – ما الذى يسمح فى الأجواء العامة للمتطرفين والتطرف بالمضى بأمان داخل الطريق الرئيسى الذى جعل الأعشاب الضارة تهدد سلامة الحوض كله".

اليوم السابع -8 -2015

وأوضحت هاآرتس أنه تم خلال المظاهرة اعتقال 4 شباب يهود متشددين، حاول أحدهم اختراق حاجز الشرطة ومهاجمة المتظاهرين.

وأصيب خلال عملية الاعتقال شرطى برأسه، كما تم اعتقال شابين يهوديين رددا هتافات ضد المظاهرة، وفى نهاريا تم اعتقال مواطن يهودى فى بيته بشبهة نشر ملاحظة على صفحته الاجتماعية ضد المثليين واحتجاجهم.

وفى "حديقة مائير" فى تل أبيب، شارك حوالى 10 آلاف شخص فى المظاهرة الاحتجاجية، وألقى وزير البنية التحتية يوفال شتاينتس كلمة فى المتظاهرين فقوبلت بهتافات التحقير من قبل المشاركين الذين رفع الكثير منهم فى وجهه إياد مصبوغة بلون الدم.

ورد شتاينتس قائلا "أنا لم أحضر إلى هنا لطلب دعمكم بل لأعلن دعمى لكم ضد من يحرضون ويعتدون على المثليين، نحن معكم وسندافع عن حقكم بالتعبير بحرية والتظاهر بحرية، حتى عن الذين يصرخون هنا ضدى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة