قرار زيادة أجور الموظفين فى 2016 يعتبر "شبه برنامج انتخابى"
علقت الصحف الإسبانية على تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى حول مشاريع الموازنات العامة للدولة فى 2016، التى وافق عليها مجلس الوزراء، خاصة فى أمر زيادة أجور الموظفين بالقطاع العام والمجمدة منذ 5 سنوات، وقالت صحيفة الباييس تحت عنوان "الميزانية المشكوك فيها"، إن الحكومة الإسبانية ما زالت لا تحدد معايير السياسة الاقتصادية فى عام 2016، وأن الموازنة العامة التى وضعها راخوى تم الموافقة عليها على عجل دون أن يعرف ما الذى سيديره بعد الانتخابات العامة، ولذلك فإن هذا القرار جاء لمجرد جذب المزيد من الناخبين من خلال أيضا تحسين رواتب المسئولين واستعادة مكافأتهم التى كانت ألغيت فى عام 2012.
وأوضحت الصحيفة، أن ميزانيات الدولة 2016 تميز بزيادة فى الإنفاق الاجتماعى بنسبة 3.8 % خلال هذا العام، وبـ1% فى رواتب موظفى القطاع العام، وبخفض فى الضرائب.
وأشارت إلى أن هذا المشروع، الذى تمت المصادقة عليه تحول إلى "شبه برنامج انتخابى" سيتقدم به رئيس الحكومة ماريانو راخوى للانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها نهاية هذا العام، مضيفة أن رئيس الحكومة قال عقب انعقاد مجلس الوزراء إنه "بهذه الميزانية، سيتم طى صفحة صعبة جدا بالنسبة لجميع الإسبان، وفتح مرحلة جديدة من النمو وخلق فرص العمل القوى والمستمر".
الزعيم الإسبانى يظهر لأول مرة فى مؤتمر صحفى باجتماع الوزراء منذ 2012
أما صحيفة إيه بى سى الإسبانية فقالت تحت عنوان "النقاط الأربع الرئيسية فى الولاية التشريعية لماريانو راخوى" إن هذه هى المرة الأولى التى يظهر فيها الزعيم الإسبانى فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع لمجلس الوزراء منذ 2012.
وأشارت اليومية إلى أن راخوى قدم خلال هذه الندوة حصيلة الولاية التشريعية بعد ثلاث سنوات من الأزمة الاقتصادية، كما تحدث عن التحدى الكتالونى، مجددا التأكيد على معارضته إجراء استفتاء أو انتخابات "استفتاء" فى جهة كاتالونيا.
وقال راخوى إن إسبانيا دخلت "دائرة تعافى" النمو الاقتصادى بهذه الميزانية، ووقع أمس رسالة مفادها أن الحسابات العمومية للعام المقبل تؤكد بشكل قاطع "فتح مرحلة جديدة من النمو المستدام.
وأضاف أن ميزانية 2016 تتضمن تخصيص 5 % من الإنفاق للموظفين، و15 % من القروض ستخصص للاستثمارات و 53.5 % من نفقات ميزانية عام 2016 ستخصص للخدمات الاجتماعية، بفضل الانتعاش الاقتصادى المسجل بالبلد.
قطار يمر فوق جثة للمرة الثانية فى البرازيل بسبب توجيهات خاطئة
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن التليفزيون البرازيلى نشر تسجيل فيديو عن حادث قطار فى محطة مادوريرا بريو دى جانيرو، ومرور القطار على الجثة مرة أخرى بعد إعطاء التوجيهات الخطأ للسائق مما جعله يمر عليها بعد إصابتها بدقائق ودون التأكد مما إذا كانت الضحية توفت أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة سوفيرا قالت إنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى، كما أنها بررت الموقف بأن الشخص الملقى على القضبان الحديدية كان طويل القامة ولن يحدث له أى تشوه"، فى حين أن الأمر خلق أزمة لاعتبار الكثيرين أن الموقف اكثر خطورة فى حال إعطاء سائق قطار توجيهات خاطئة، ولا أحد كان متأكدا من أن الملقى على القضبان الحديدية مات بالفعل أم لا ولكن بعد مرور القطار عليه مرة أخرى فالأمر حسم.
وأشارت الصحيفة إلى أن والدة الضحية اديليو كابرال دوس سانتوس 33 عاما نددت هذا الحادث أمام الشاشات البرازيلية وقالت "إنه عملا وحشيا".
وقال وزير النقل ريو، كارلوس روبرتو أوسوريو، سيكون هناك "تقرير صارم لمعاقبة أولئك الذين تسببوا فى هذا الحادث غير المقبول وغير الإنسانى، الذى لا يمكن السكوت عليه".