اهتمت صحيفة "الصنداى تليجراف" بتسليط الضوء على تأثر إمارة دبى بتراجع أسعار النفط وإمكانية أن تعانى من أزمة ديون جديدة مثل تلك التى واجهتها عام 2009، وقالت إن الإمارة ستكون الأكثر تأثرا بين اقتصاديات الشرق الأوسط بانخفاض أسعار النفط، رغم أن اقتصادها لا يعتمد عليه وإنما على الثروات والنشاط الاقتصادى فى أبو ظبى والسعودية وقطر والكويت.
وتقول الصحيفة البريطانية إن تلك المصادر الكبيرة للطاقة تخلق نشاط اقتصادى تستفيد منه دبى واقتصادها الذى يرتكز على ميناء "جبل على" الصناعى وموقع الإمارة كمركز للنقل، فالكثير من الشركات الدولية تركز موظفيها فى دبى وهذا بدوره يخلق طلب للعقارات والخدمات مثل الخدمات البنكية والترفيهية.
غير أن الصحيفة ذهبت إلى أنه مع انخفاض أسعار النفط لتصل إلى ما يقرب من 50 دولار للبرميل، مع توقعات بمزيد من التراجع، يبدو اقتصاد دبى هشا للغاية.
ونقلت الصنداى تليجراف عن "صندوق النقد الدولى" تحذيره بأن ديون دبى فى زيادة ووصلت إلى ما يقرب من 93 مليار دولار العام الماضى.
التليجراف: انخفاض أسعار النفط يؤثر سلبا على اقتصاد دبى
الأحد، 02 أغسطس 2015 02:50 م
نفط - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة