وذكر موقع سكاى نيوز أنه خلال ندوة حول "تقييم الإصلاح التربوى" حضرتها الوزيرة وافتتحها رئيس الوزراء عبد المالك سلال، الأسبوع الماضي، اقترح بعض الخبراء إدراج اللهجة الجزائرية فى المرحلة الابتدائية من التعليم عوضا عن اللغة العربية الفصحى، ما حول القضية من نقاش تربوى إلى نقاش سياسى.
وأضاف الموقع أن نواب التيار الإسلامى فى المجلس الشعبى الوطنى اعتبروا أن مجرد التوصية باستعمال اللهجة العامية فى التدريس يعد "تعديا على الدستور وعلى قوانين الجمهورية".
وأشار سكاى نيوز إلى مطالبة نظرا النواب برحيل الوزيرة فورا نظرا لجرأتها على تخطى الخطوط الحمراء باستهدافها مقومات المجتمع الجزائرى.
ونقل سكاى نيوز عن الوزيرة قولها إن الحديث عن التدريس باللهجة الدارجة إشاعة وضجيج غير مقبول"، موضحة أن "اللغة العربية تبقى هي اللغة المدرسية الأولى والمستعملة فى تدريس باقى المواد، ثم هناك دستور يبقى الفاصل".
وأشار سكاى نيوز إلى أن الدستور الجزائرى ينص على أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية، معترفا فى الوقت ذاته ببقاء اللغة الأمازيغية لغة "وطنية"، بينما لا يوجد موقع رسمى للغة الفرنسية المنتشرة بشكل واسع على المستوى الشعبى والرسمى وفى تدريس العلوم بالجامعات.
موضوعات متعلقة..
بريطانيا تمنح فنانا صينيا تأشيرة ستة أشهر بعد منعه من دخولها