اقتراح بتدريس اللغة العامية فى المرحلة الإبتدائية يشعل احتجاجات بالجزائر

الأحد، 02 أغسطس 2015 09:00 م
اقتراح بتدريس اللغة العامية فى المرحلة الإبتدائية يشعل احتجاجات بالجزائر علم الجزائر
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى اللغة العربية فى منطقة شمال أفريقيا (تونس والجزائر والمغرب) من مشكلات متعددة ظهرت فى الفترة الأخيرة، وذلك بعدما طالبت عدد من اللهجات المحلية بوجودها الأساسى كلغة رسمية فى هذه البلاد إلى جانب اللغة العربية، خاصة أن هذه اللهجات ومنها "الأمازيغية" تكاد تكون الأكثر انتشارا فى الشارع، ومنذ أسابيع قليلة أعلنت إحدى الوزيرات المغربيات أن حديثها باللغة العربية "يصيبها بالحمى" مما أثار استياء الكثيرين، والذين طالبوا المملكة المغربية بأن يكون لها دور فى حماية اللغة الفصحى، وبالأمس اشتعلت احتجاجات فى الساحة السياسية فى الجزائر بعد اقتراح بتدريس اللهجة العامية فى المرحلة الإبتدائية، حتى إن بعض النواب طالبوا برحيل وزيرة التربية نورية بن غبريط.

وذكر موقع سكاى نيوز أنه خلال ندوة حول "تقييم الإصلاح التربوى" حضرتها الوزيرة وافتتحها رئيس الوزراء عبد المالك سلال، الأسبوع الماضي، اقترح بعض الخبراء إدراج اللهجة الجزائرية فى المرحلة الابتدائية من التعليم عوضا عن اللغة العربية الفصحى، ما حول القضية من نقاش تربوى إلى نقاش سياسى.

وأضاف الموقع أن نواب التيار الإسلامى فى المجلس الشعبى الوطنى اعتبروا أن مجرد التوصية باستعمال اللهجة العامية فى التدريس يعد "تعديا على الدستور وعلى قوانين الجمهورية".
وأشار سكاى نيوز إلى مطالبة نظرا النواب برحيل الوزيرة فورا نظرا لجرأتها على تخطى الخطوط الحمراء باستهدافها مقومات المجتمع الجزائرى.

ونقل سكاى نيوز عن الوزيرة قولها إن الحديث عن التدريس باللهجة الدارجة إشاعة وضجيج غير مقبول"، موضحة أن "اللغة العربية تبقى هي اللغة المدرسية الأولى والمستعملة فى تدريس باقى المواد، ثم هناك دستور يبقى الفاصل".

وأشار سكاى نيوز إلى أن الدستور الجزائرى ينص على أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية، معترفا فى الوقت ذاته ببقاء اللغة الأمازيغية لغة "وطنية"، بينما لا يوجد موقع رسمى للغة الفرنسية المنتشرة بشكل واسع على المستوى الشعبى والرسمى وفى تدريس العلوم بالجامعات.


موضوعات متعلقة..



بريطانيا تمنح فنانا صينيا تأشيرة ستة أشهر بعد منعه من دخولها







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة