"التحالف الشعبى" يطالب بإحكام الرقابة على نفقات الدعاية الانتخابية
ومن جانبه، طالب مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقائم بأعمال رئيس الحزب، اللجنة العليا للانتخابات بإحكام الرقابة على سير العملية الانتخابية منذ الآن، مشيرا إلى انتشار الدعاية الانتخابية فى شوارع القاهرة والمحافظات.
وأوضح "الزاهد" لـ"اليوم السابع"، أنه لا يعارض وجود تواصل بين المرشح والناخب وإتاحة الفرصة للمرشح أن يعرف الناخب بنفسه وبرؤيته وبرنامجه، مادام ذلك يتم دون وجود مواكب تتطلب توفير حماية من جانب الأمن للمرشحين، مؤكدا أنه ضد تقييد حرية الدعاية.
وأضاف " الزاهد" أن الدعاية منذ الآن لابد أن تكون تحت رقابة اللجنة العليا، حتى يتم ضم قيمة الإنفاق وحسابه ضمن سقف الإنفاق المحدد لكل مرشح، محذرًا من محاولات رجال الأعمال الهيمنة على البرلمان القادم دون امتلاكهم للبرامج الانتخابية أو الرؤية التى تمكنهم من الوصول للبرلمان.
جورج إسحاق: "العليا للانتخابات" عليها اتخاذ إجراءات حاسمة
فيما طالب جورج إسحاق، القيادى بالتيار الديمقراطى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، اللجنة العليا للانتخابات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة تجاه من تجاوزوا الدعاية الانتخابية وبدأوا فيها قبل الموعد المحدد لها، من خلال دعاية لهم بعيد الفطر وبعدد من الدوائر.
و أضاف لـ"اليوم السابع" أن اللجنة العليا للانتخابات عليها أن تمارس دورها بشكل واضح وتوفر آليات بمختلف المحافظات ومراكز خاصة بها تمكن من الإبلاغ السريع عن المخالفات التى تتم رصدها من المرشحين ومعاقبتهم عليها، قائلا: "إذا كنا نريد انتخابات حرة ونزيهة وبها تنافسية حقيقية لابد أن تفتح الرقابة على مصرعيها للجميع شرط حياديتهم".
"التجمع": نعول على الناخب المصرى فى الفرز بين المرشحين
وبدوره، أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن الحزب يهمه نفقة المرشح الفردى والتى وفقا لما هو مطروح الآن نصف مليون ووصول أوارق التقديم لمبلغ 6 آلاف والتى ستجعل الشباب والنساء يمتنعون، موضحا أن المنافسة ستكون بين أصحاب الأموال ولكن نعول كثيرا على الناخب فى الفرز بين المرشحين واختيار الناخب للأكثر تعبيرا عن المطالب الشعبية.
وأضاف عبد العال أن اللجنة العليا للانتخابات عليها أن توفر آلية واضحة للرقابة الفاعلة فى المحافظات لضمان عدم تجاوز الحد الأقصى للنفقات بالدوائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة