ما يقرب من واحد من كل خمسة مراهقين لديهم احتياجات الرعاية الصحية ولا يهتمون بأنفسهم، وقد يترتب عليه ضعف الصحة البدنية والعقلية فى مرحلة البلوغ.
وأظهرت الدراسة أن عدم توافر الرعاية الطبية فى هذه الفئة العمرية يترافق مع سوء الحالة الصحية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
وحلل الباحثون بيانات من 14800 المشاركين فى الدراسة فى الولايات المتحدة على المدى الطويل بداية من سن المراهقة وحتى بلوغ 30 عاماً.
ووجد الباحثون أن 19 فى المئة كانوا يحتاجون للرعاية الصحية ولم يحصلوا على العلاج.
وأوضح الباحثون أن هذه الاحتياجات الصحية تشمل الالتهابات الحادة، ومشاكل الجلد أو الصداع، والأمراض المزمنة على المدى الطويل، مثل الربو والسكرى أو الصرع، كما تشمل الاحتياجات فى سن المراهقة أيضا مشاكل الصحة العقلية والرعاية الوقائية، مثل التطعيم والوقاية من السمنة.
وأضاف المؤلف الرئيسى الدكتور دوجال هارجريفز، وهو طبيب أطفال ورئيس الخدمات الصحية فى جامعة لندن، ومستشفى بوسطن للأطفال، أن القلق، والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى غالبا ما تبدأ فى مرحلة المراهقة والبلوغ المبكر، ولكن الكثير من الشباب يواجهون تأخيرات طويلة فى الحصول على المساعدة التى يحتاجونها.
ونشرت الدراسة على الإنترنت فى عدد أغسطس فى دورية طب الأطفال، كما جاءت نتائجها عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة