وسط تأكيد البعض لقاءهم بعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، لبحث تشكيل تحالف انتخابى واسع، أكد المرشح الرئاسى الأسبق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك الأمور غير صحيحة، موضحاً: "حددت موقفى ولن أتراجع عنه، فلن أكون طرفاً فى أى عمليات تجريها القوى السياسية بشأن الانتخابات، ولا أتصل بأى من الأحزاب لبحث تشكيل تحالفات أو تشكيل قوائم مدنية، ولا أنوى خوض الانتخابات البرلمانية".
وأضاف المرشح الرئاسى الأسبق خلال تصريحاته، أن كونه حدد موقفه بشأن عدم خوض الانتخابات، لا يتنافى مع كونه يتواصل مع الجميع، متابعاً: "أتواصل مع الجميع حال طلب لقائى، أحزاب وشخصيات عامة وشباب تطلب لقائى، وهذا أمر طبيعى، وهذا الأمر لا يعنى بالضرورة أننى حينما ألتقى بأحد العاملين فى المشهد السياسى، أننى أُشكل تحالفا أو خلافه".
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية السابق، إلى أن الوضع فى مصر يتطلب من الجميع، أن يكونوا على قلب رجل واحد، مواطنين وأحزابا ومسئولين، متابعاً: "ضرورى إننا نسمع بعض ونتناقش ونسمع كل الآراء، لكى تكون الأمور واضحة ونصل جميعاً بمصر لبر الأمان، لأن الوضع لا يتحمل خلافات أو إثارة أمور غير صحيحة".
وبشأن رؤيته حول المستقبل والمشهد بشكل عام، قال عمرو موسى المرشح الرئاسى الأسبق، أنه متفائل بمستقبل مصر، مضيفاً: "متفائل، فتسير الأمور الآن وفقاً لما تم الاتفاق عليه فى خارطة الطريق، وستنعقد الانتخابات البرلمانية، وسيكون لدينا برلمان يُكمل مؤسسات الدولة".
أما بشأن توقعه بشأن توقيت إجراء الانتخابات، قال "موسى": "أعتقد أنه قد بدأت الإرهاصات للدخول فى مرحلة إجراء الانتخابات الفعلية، وأتوقع إجراءها الخريف المقبل، أى فى الفترة ما بين شهرى أكتوبر ونوفمبر، أو هكذا أتمنى، وهذا يتطلب من الجميع تغليب المصلحة العامة، لأن المواطن المصرى ينتظر آمالا عديدة من برلمان ما بعد ثورتين".
المرشح الرئاسى الأسبق، وجه رسالة لمن يتحدثون عن أن البرلمان المقبل مُهدد بالحل وسط الحديث عن الانتخابات، قائلاً: "هذا إمعان فى السلبية، وفى التمنيات السيئة للعملية الديمقراطية فى مصر، تفاءلوا بالخير تجدوه، وابعدوا بالشر عن مصر"، وموجهًا رسالة أخرى للمشككين فى الدستور: "الدسور وثيقة عظيمة ومتقدمة وتحفظ حقوق المواطنين جميعاً".
وتابع عمرو موسى فى رسالته: "الدستور يحافظ على الهوية المصرية، والدور المصرى والثقافة المصرية والإنسان المصرى وكرامته وهويته، والموافقة شبه الجماعية عليه دليل على ثقة المصريين فيه، وسعادتهم به، فلا تهزوا ثقة الناس فى مصر وفى دستورها وفى مستقبلها".
عمرو موسى يعلن عدم نيته خوض انتخابات البرلمان..ويؤكد لـ"اليوم السابع": أتوقع إجراءها بين أكتوبر ونوفمبر..ولن أكون طرفاً فى أى تحالف انتخابى..ويوجه رسالة للمتحدثين عن حل البرلمان:"هذا إمعان فى السلبية"
الأربعاء، 19 أغسطس 2015 10:29 م
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
اى حل للبرلمان القادم سيكون كارثيا على الشعب ومؤسساته
عدد الردود 0
بواسطة:
السيجار الكويتي
اضحكتني يا هذا