عرض الصحافة البريطانية: روبرت فيسك: لا يوجد أبرياء بالحرب الأهلية سوى المدنيين.. عسكرى استرالى: داعش فقد 7آلاف مقاتل خلال العام الماضى.. ومقتل مترجم للقوات البريطانية على يد طالبان بعد رفض طلب لجوئه

الأربعاء، 19 أغسطس 2015 03:06 م
عرض الصحافة البريطانية: روبرت فيسك: لا يوجد أبرياء بالحرب الأهلية سوى المدنيين.. عسكرى استرالى: داعش فقد 7آلاف مقاتل خلال العام الماضى.. ومقتل مترجم للقوات البريطانية على يد طالبان بعد رفض طلب لجوئه داعش - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنتروبرت فيسك: لا يوجد أبرياء بالحرب الأهلية سوى المدنيين..


قال الصحفى البريطانى روبرت فيسك إن قصف قوات بشار الأسد لأحد أسواق مدينة دوما المكتظة، كان ردا دمويا على الهجمات التى تشنها مليشيات المعارضة السورية على بلدتى كفريا والفوعة، ومحاولة لحماية المدنيين بعمق عاصمة النظام السورى المهددة دمشق.

اليوم السابع -8 -2015

وأشار فيسك إلى تماثل استهداف مدنيى دوما بمدنيى غرب بيروت على يد الطائرات الإسرائيلية عام 1982، حيث حرصت طائرات نظام بشار الأسد على قصف واستهداف مجموعة أولى من الضحايا ثم الانتظار ريثما تتجمع الجهود والأفراد لمحاولة إنقاذ المتضررين، لاستئناف جولة ثانية أكثر دموية وتأثير، مما يجعل فيسك يتساءل "من يتعلم ممن فى الشرق الأوسط؟".

يرى "فيسك" أنه كلما زاد الحصار على إحدى أطراف النزاع الأهلى فى الساحة السورية كلما دفع المدنيين ضريبة باهظة الثمن من أرواحهم وممتلكاتهم، مفسرا أن ضرب قوات بشار لمدينة دوما جاء بعد أن تعرض عمق مدينة دمشق لهجمات إرهابية هزت صورة النظام أمام متبعيه، كما أنه محاولة لرفع الحصار عن سكان بلدتى كفريا والفوعة فى ريف مدينة ادلب التى سقطت بيد المعارضة السورية المسلحة بشهر مارس الماضى، فعدد أبناء الطائفة الشيعية فى البلدتين يصل إلى 40 ألف مواطن، جلهم من أتباع نظام بشار الأسد، لذا فهم يظلون دائما هدفا لانتقام مليشيات حركة جيش الإسلام، هذا إلى جانب وجود مصدر المياه الرئيسى لمدينة دمشق بالقرب من البلدتين.

وتطرق فيسك إلى تحركات مليشيات التنظيم المسلح داعش الذى سيطر على بلدة القريتين بجنوب غرب مدينة تدمر، ليضع تحت أسره 230 مدنى مسيحى، مهددا بإعدامهم فى حال استمرار محاولات قوات بشار الأسد فى استعادة المدينة الأثرية تدمر، مثبتا كيف أن المدنيين هم من يدفعوا الضريبة فى تلك الحرب الأهلية الطاحنة.


الجارديان:مسؤول عسكرى استرالى: داعش فقد 7 آلاف مقاتل خلال العام الماضى



قال رئيس العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الاسترالية "ديفيد جونستون" أن تنظيم داعش المسلح يتمركز بشكل أكبر داخل العراق بعد أن فقد 7 آلاف من مقاتليه خلال العام الماضى جراء محاولات الحفاظ على مدنه وعمليات القصف الجوى لطائرات الحلف الدولى وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال "جونستون" أن التنظيم يركز جهوده حاليا للحفاظ على المدن التى تقع تحت سيطرته بدلا من التحرك والمناورة للسيطرة على مزيد من المساحات، مشيرا إلى الهجوم الذى تشنه القوات العراقية الحكومية على مدينة الرمادى الواقعة تحت سيطرة التنظيم المسلح منذ منتصف شهر يوليو الماضى، الأمر الذى حجم قدرات مليشيات التنظيم على المناورة.

اليوم السابع -8 -2015

وأضاف "جونستون" أن ما يشهده التنظيم حاليا هو تغير فى تكتيكاته وخططه العسكرية، فبعد أن كانت المليشيات تفضل عمليات الاجتياح المفاجئة والسيطرة على مزيد من المدن، أصبحت تفضل إبطاء مناوراتها والتمركز لصد هجمات القوات العراقية الحكومية.

وبالنسبة لاشتراك الطائرات الاسترالية فى عمليات القصف الجوى لأهداف التنظيم المسلح بسوريا، قال "جونستون" أن اشتراك استراليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا فى استهداف مراكز التنظيم بسوريا لن يمثل أهمية كبرى فى سير المعركة ضد داعش.

وكان النائب الاسترالى "دان تيهان" قد طالب وزارة الدفاع الاسترالية فى الاشتراك بالعمليات العسكرية المناهضة لتنظيم داعش بسوريا، لما يحمله ذلك من فوائد استراتيجية للأمن العالمى.


التليجراف: مقتل مترجم للقوات البريطانية على يد طالبان بعد رفض طلب لجوءه بالمملكة المتحدة



قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن مترجم عسكرى أفغانى تعرض للتعذيب والقتل على يد مليشيات طالبان لعمله كمترجم للقوات البريطانية، وذلك بعد رفض طلب لجوءه للمملكة المتحدة البريطانية رغم تعرضه للعديد من التهديدات من قبل الجماعة المتطرفة.

اليوم السابع -8 -2015

وأفادت الصحيفة أن المترجم الذى كان يعرف باسم "بوبال" بين الجنود البريطانيين عذب وقتل على يد مليشيات طالبان بعد أن تمكنت من الإيقاع به بإيران التى هرب إليها خوفا من بطش الجماعة التى تعتبر اى متعامل مع الجنود البريطانيين أو الأمريكيين جاسوس.

وكان "بوبال" قد تعاقد مع مهربين ليتسلل إلى إيران مع 4 مترجمين أخرين بعد تلقيه سلسلة من التهديدات بمحل إقامته بالعاصمة الأفغانية "كابول"، لكنه وقع فى أسر طالبان التى قامت بتصفيته لترسل جثته لاحقا إلى مسقط رأسه بمدينة قندهار.

وقال شقيق "بوبال" أن بريطانيا أدارت ظهرها لشقيقه الذى جرح فى إحدى المعارك بإقليم "هيلمند" أثناء عمله مترجما للقوات البريطانية، لترفض طلب لجوءه رغم تلقيه تهديدات من جماعة طالبان التى تعتبره جاسوس، مما أجبره على دفع مبلغ يقدر بـ6 آلاف جنيه أسترلينى لمهربين لكى ينتقل إلى ايران ومن ثم إلى القارة الأوروبية.

وقالت التليجراف أن العديد من الأفغان الراغبين فى الهجرة الغير شرعية يقعون بقبضة الأمن الإيرانى الذى يعرضهم لعملية استجواب قاسية توجسا من عملهم مع القوات الأمريكية والبريطانية، زاعمة أن الجمهورية الإسلامية ترسل بعضهم للقتال بسوريا إلى جانب قوات بشار الأسد.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة