رئيس كونميبول السابق بدون محامٍ فى فضيحة فساد الفيفا

أصبح الأوروجوايانى أوخينيو فيجويرادو، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، بدون محامٍ بعد تنحى مواطنه جوستافو بورديس عن مهمة الدفاع عنه، التى تولاها فى مطلع مايو الماضى، بعد القبض على فيجويرادو والتحفظ عليه بأحد السجون السويسرية.

وألقى القبض على فيجويرادو (83 عاما) فى مدينة زيورخ السويسرية نهاية مايو الماضى، قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بأمر من القضاء الأمريكى، الذى يتولى التحقيق فى قضايا تتعلق بالرشى والفساد ومخالفات أخرى داخل أروقة الاتحاد المهيمن على شؤون اللعبة الشعبية الأولى فى العالم.

وأفادت بعض المصادر المحلية، التى صرحت لموقع "مونتفيديو دوت كوم"، بأن بورديس يمر بخلافات كثيرة مع موكله بسبب استراتيجية العمل فى القضية.

وسافر بورديس إلى سويسرا ثلاث مرات لمتابعة قضية فيجويرادو، كما أنه كان يتولى الإشراف على القضية التى رفعتها نقابة لاعبى كرة القدم فى أوروجواى فى ديسمبر الماضى، بسبب المخالفات التى شابت بيع حقوق البث التلفزيونى لمباريات الكرة فى البلاد.

وبينما ينتظر فيجويرادو، الذى يشغل أيضا منصب نائب الفيفا، انتهاء إجراءات تسليمة للسلطات فى الولايات المتحدة الأمريكية، يتابع القضاء فى أوروجواى بعض التحقيقات الأخرى التى تتعلق بالرئيس السابق لكونميبول والتى تشهد الاستماع لأقوال العديد من المسؤولين الكرويين.