وطالب الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، بالخروج بالمؤتمر من القاعات المغلقة ووجوب تجوله بالمحافظات مؤكداً على استمرار جريدة المؤتمر فى الصدور، وأشار إلى المكتسبات التى حصل عليها وفد مكتب الأمانة بعد مقابلته الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة.
كما طالب أعضاء الأمانة عرض ورقة عمل تحتوى على مقترحات يمكن تنفيذها من العام الحالى أوالقادم لتقديمها لوزير الثقافة خلال لقائه بهم.
من جانبه وصف سيد خطاب أمانة المؤتمر بأنها برلمان ثقافى ديمقراطى متمنياً أن تمتد فعاليات المؤتمر فى دورته الحالية إلى صعيد مصر كله، كما أشار إلى عنوان المؤتمر "نحو مؤسسة فاعلة ثقافياً" مشيراً فى هذا الصدد إلى احتياجنا الشديد إلى وزارة ثقافة فاعلة، وطالب أعضاء الأمانة بوضع إستراتيجية ثقافية لكل مؤسسات وزارة الثقافة، وضرورة إيجاد علاقة بين مؤسسات المجتمع المدنى التى تعمل فى الحقل الثقافى ومؤسسات وزارة الثقافة، وتمنى أن تتحول الثقافة إلى سلوك ودور يفتح المسام والمسار لضخ دماء جديدة لمصر لكى يحافظ المؤتمر على قوة مصر الناعمة.
واعترض محمد ياسين الفيل على الإجراءات التى تمت لاختيار رئيس المؤتمر ووصفها بأنها إجراءات باطلة فلم يتم تحرير محضر بإجراءات الانتخابات بالإضافة أنه يجب ختم كل ورقة خاصة بإجراء الانتخابات بختم الهيئة.
من جانبه أكد عبد الحافظ بخيت أن إجراءات التصويت سليمة وفى الإعادة فاز الدكتور سيد خطاب على أمينة رشيد بفارق صوتين، ورد رئيس الهيئة قائلاً، إن مؤتمر الأدباء أهم نشاط من أنشطة الهيئة وليس مؤسسة منفصلة عن الهيئة كما أنه نشاط ثقافى يدار بشكل ديمقراطى ويخضع للإشراف المباشر للهيئة، وأضاف أنه منذ أقامة المؤتمر من 29 عاماً ولا يوجد ختم على أوراق اختيار الأعضاء ورئيس المؤتمر أوالأمانة العامة ولكن من خلال لائحة المؤتمر والعرف السائد بين أعضاء الأمانة والهيئة.
وطالب الأعضاء المشاركون فى بتحديد المحافظة المضيفة وما يتبعه من تأخر تحديد الشخصيات العامة، وضرورة وضع ضوابط للنشر الإقليمى تجعل الشباب لهم الأولوية فى النشر، وبضرورة إقامة مركز ثقافى فى السلوم حيث أنها مدخل مصر الغربى التى يمكن أن يأتى منه الأفكار المتطرفة من داعش عن طريق ليبيا.
موضوعات متعلقة..
لجان جائزة الدولة للإبداع تبدأ فى اختيار 10 فائزين للدراسة بأكاديمية الفنون بروما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة