أصدر حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة الفريق أحمد شفيق، بيانًا صحفيًا، قبل قليل، أكد خلاله أن ما تم تداوله من أنباء، بشأن إلغاء منصب النائب الأول لرئيس الحزب، والذى كان يمارسه المستشار يحيى قدرى، وتكليفه بالاستشارة القانونية فقط للحزب، كلام عار تماماً من الصحة ولا يمت للواقع بصلة ويعد كلاماً منسوجاً من وحى خيال كاتبه.
وأضاف بيان الحزب، أن جميع قياداته على قلب رجل واحد وأنهم يعملون وفق منظومة واحدة، يعلون فيها مصلحة الدولة ومصلحة الحزب فوق كل اعتبار، مشدداً على أن الفريق شفيق عندما شكل لجنة ادارة الحزب وإدارة ملف الانتخابات كان ومازال هدفه الأول والأخير هو الاستعداد للانتخابات البرلمانية واختيار مرشحين على قدر عالى من الكفاءة والخبرة.
وأشار البيان إلى أنه لم يكن أبداً فى الحسبان استبعاد أو إقصاء أى من قيادات الحزب من موقعه، مطالبا وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة وعدم نشر أى معلومات مغلوطة وغير موثقة حتى لا تفقد مصداقيتها وتأثيرها أمام الرأى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة