الإسماعيلى يلجأ لسياسة "التجديد أو التجميد" بسبب السولية

استقر مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة محمد أبو السعود على اعتماد سياسية التجديد للفريق أو التجميد من المشاركة مع اللاعبين الذين تقترب عقودهم من الانتهاء، وذلك خوفًا من اغراءات الأندية لعناصر الدراويش مثلما حدث مع عمرو السولية، لاعب وسط الفريق الذى انتقل مؤخرًا للشعب الإماراتى لمدة موسمين.

ويخشى مجلس إدارة الاسماعيلى إغراءات الأندية لنجومه ما يجعله يفرض فى لاعبيه بأسعار أقل من إمكانياتهم فى ظل الأزمة المالية التى تعانى منها خزينة الدراويش، واتضح هذا الأمر جليًا فى صفقة انتقال السولية إلى الشعب الإماراتى لمدة موسمين بـ" مليون و100 ألف دولار"، بعدما قام اللاعب بالتوقيع للأهلى لمدة أربعة مواسم دون علم إدارة النادى الأصفر، بالإضافة إلى رفضه التجديد، ورغبته فى الرحيل المجانى.

ومن المنتظر أن يعقد مسئولو الإسماعيلى جلسات مع عدد من لاعبى الفريق من أجل التجديد خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسهم محمود متولى ومحمد فتحى ومحمد عبد العزيز "زيزو" خاصة الأخير الذى سبق للأهلى طلب التعاقد معه، لكن إصابته بقطع فى الرباط الصليبى أثناء لقاء الفريق أمام الأحمر فى الدور الأول بمسابقة الدورى العام الذى أقيم باستاد الجونة وانتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، أعاق إتمام الصفقة.