تعتزم النيابة العامة فى نيكاراجوا إحالة خوليو روتشا الرئيس السابق لاتحاد الكرة فى البلاد للمحاكمة القضائية بسبب ضلوعه فى جرائم تقاضى رشى إذا ما قررت حكومتا سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية تسليمه.
ويعد روتشا أحد مسؤولى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" السبعة الذين تم القبض عليهم بقرار من القضاء الأمريكى فى عملية أمنية تمت فى مدينة زيورخ السويسرية نهاية مايو الماضى بسبب ضلوعهم فى جرائم فساد ورشى وغسيل أموال.
وقالت أنا خوليا جويدو، التى تشغل منصب النائب العام فى نيكاراجوا، من خلال تصريحات إذاعية أنه سيتم التحقيق مع روتشا بسبب قبوله تقاضى رشى مقابل التنازل عن حقوق بث المباريات لشركة "ترافيك سبورت" الأمريكية.
وأضافت جويدو: "هذا هو ما تسميه الولايات المتحدة الأمريكية رشوة دولية .. المبلغ الذى رصدناه حتى الآن يصل إلى 100 ألف دولار وقد دخل إلى منظومة الحسابات الوطنية عبر أحد البنوك فى أسبانيا".
وأكدت جويدو أن محاكمة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم فى نيكاراجوا المقبوض عليه فى سويسرا بسبب فضيحة فساد الفيفا الأخيرة لا يهدف إلى التهرب من محاكمته فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت جويدو أن النيابة العامة بدأت التحقيق فى قضية روتشا فى الرابع من أغسطس الجارى بعد أن تلقت بلاغا من مارلون توريس رئيس المؤسسة القومية للرياضة فى نيكاراجوا.
وطالبت نيكاراجوا رسميا الحكومة السويسرية أن تقوم بتسليمها روتشا، بيد أن القرار النهائى بيد السلطات القضائية للولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت بعض المصادر القضائية أنه فى حال محاكمة روتشا فى نيكاراجوا فإنه سيحكم عليه بعقوبة السجن لمدة تقل عن سبع سنوات.
إحالة رئيس اتحاد الكرة فى نيكاراجوا للمحاكمة بسبب فضائح الفيفا
الأربعاء، 19 أغسطس 2015 02:21 م
شعار الفيفا