الاتحادات العربية للكتاب تتساءل.. لماذا يتم منع المثقفين العرب من دخول مصر؟!.. محمد سلماوى يتلقى شكاوى من الاتحادات العربية ويخاطب وزير الداخلية بتسهيل الإجراءات للحاصلين على تأشيرات

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 12:33 م
الاتحادات العربية للكتاب تتساءل.. لماذا يتم منع المثقفين العرب من دخول مصر؟!.. محمد سلماوى يتلقى شكاوى من الاتحادات العربية ويخاطب وزير الداخلية بتسهيل الإجراءات للحاصلين على تأشيرات الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب العرب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يعقل أن دولة فى حجم مصر تقوم بالتضييق على الحريات وقمع الأصوات، فاليوم قام الكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب العرب، بإرسال خطاب إلى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، حثه فيه على إصدار تعليمات للمسئولين بالوزارة لتسهيل دخول الكتاب والمثقفين العرب إلى مصر، الذين أنهوا الإجراءات الرسمية وحصلوا على تأشيرات دخول من السفارات المصرية فى الخارج، وذلك لتحسين صورة مصر أمام ضيوفها العرب، الذين يعتبرونها وطنهم الأول بحكم الجغرافيا والتاريخ والحضارة والثقافة والارتباط التاريخى العميق بين مصر وجميع الشعوب العربية، وهو ما تؤكده السياسة الرسمية فى مصر بعد الثورة.

محمد سلماوى يتلقى شكاوى من الاتحادات العربية


وكان بعض الكتاب العرب قد اشتكوا لسلماوى، بوصفه أمينًا عامًّا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، من تعنت سلطات مطار القاهرة معهم، ومنعهم من الدخول، رغم حصولهم على التأشيرة، وقد تلقى "سلماوى"، مؤخرا، خطابًا، من رئيس اتحاد الكتاب العراقيين، يشكون فيه من احتجاز سلطات مطار القاهرة الروائى العراقى المعروف "على لفتة سعيد" ومنعه من الدخول إلى مصر لاستلام جائزة عن إحدى رواياته من مؤسسة القلم الحر بمصر رغم حصوله على تأشيرة الدخول من السفارة المصرية ببغداد، وذلك بحجة أنه لم يحصل على الموافقات الأمنية، وكأن المواطن العادى عليه الاتصال بالجهات الأمنية فى مصر بعد حصوله على التأشيرة من السفارة المصرية فى بلاده والحصول على موافقتها قبل الحضور إلى مصر.

ومن قبل قامت السلطات المصرية بمنع البحرينى على الديرى مؤلف كتاب "خارج الطائفة" من دخول الأراضى المصرية دون ذكر أسباب واضحة سوى أن اسمه موجود على قوائم الممنوعين من دخول مصر!

وكان الديرى الذى يقيم فى مصر منذ فترة قد سافر إلى لبنان لتوقيع كتابه "خارج الطائفة" فى معرض بيروت للكتاب وكان عائدا لمصر فى 23 يناير 2012، لتوقيع الكتاب فى معرض القاهرة إلا أن الأجهزة الأمنية قد استوقفته بمطار القاهرة الدولى عقب وصوله وتم احتجازه فى المطار وأخبره رجال الأمن بأن اسمه على قوائم الممنوعين من الدخول للأراضى المصرية وأن عليه الاختيار بين ترحيله إلى بلده البحرين أو العودة إلى حيث أتى وهو ما حدث فعلا، حيث عاد الكاتب فى صباح اليوم التالى إلى بيروت.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "لا يوجد لدينا أى تفسير لما قامت به السلطات المصرية سوى أنها خطوة لحرمان الكاتب من توقيع كتابه فى معرض القاهرة إرضاء للسلطات البحرينية التى تستخدم العنف المفرط لقمع الثورة السلمية المطالبة بالإصلاح الديمقراطى وهو ما تعتبره الشبكة سلوكا غير مقبول ومرفوض من قبل السلطات المصرية خاصة بعد نجاح ثورة الشعب المصرى، الأمر الذى يحتم على السلطات أن تدعم الحقوق والحريات بدلا من أن تساهم فى محاصرة النشطاء والتضييق عليهم على خلفية استخدام حقهم المشروع فى التعبير.

وليست هذه الحالات الوحيدة ففى العام الماضى قامت الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد، بمناشدة محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بتدخله لحل أزمتها مع السفارة المصرية بفيينا، حيث تم رفض منحها تأشيرة الزيارة لمصر، قائلة: رغم استكمال الأوراق المقدمة لمكاتب القنصلية المصرية فى فيينا والمرفقة بدعوة من دار نشر مصرية لتوقيع عقد روايتها الجديدة، إلا أن الجهات المعنية رفضت الطلب وبدون أى تبرير.


موضوعات متعلقة..


- مثقفون يرفضون مطالبة داعية إسلامى بإنشاء "مسرح وسينما" فى المساجد بما لا يخالف شرع الله.. آمنة نصير: لابد من التعقل فى تجديد الخطاب الدينى.. يوسف القعيد: الدعوة قد تكون مقدمة لخضوع كل ما يقدم للشرع













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة