وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محى الدين عفيفى، أن اللقاء يعقد لمواجهة هذه الأفكار المنحرفة باعتبار أن الفكر المنحرف لا يواجه إلا بفكر صحيح منضبط؛ لأن الفكر والثقافة والاستنارة العقلية من الضمانات الأساسية فى المواجهة الفكرية للإرهاب لأجل تصحيح المفاهيم الخاطئة وعدم الاستجابة للتضليل الذى يمارس باسم الدين؛ حيث إننا بحاجة إلى عقول مستنيرة تعتمد على الدليل والبرهان وترفض الانسياق لأصحاب المصالح الخاصة والأغراض الشخصية والتى تحاول إكراه الناس على قبول الأفكار المتطرفة تحت الضغط والإكراه والإرهاب والوعيد بالنار.
وقال الأمين العام، أن الأزهر الشريف يتصدّى لهذا الفكر الضال عبر دراسات شرعية قوية الاستدلال، تتناول الشبهات التى يتم تروجيها باسم الدين وتعمل على تفنيدها والرد عليها، وتناقش عبر ندوات حوارية بحضور الرموز الدينية، ومشاركتهم ليظهر الصحيح من السقيم فى الأفكار، وأن الإسلام لا يعرف ما يسمى بفكر الجماعات؛ ولكنه يؤكد على أهمية إحياء القيم الإسلامية وترسيخ ثقافة الانتماء للوطن فى حياة الناس؛ وبيان أهمية العلم والفهم وعدم الانخداع بالشعارات البراقة دون دليل علمى.
موضوعات متعلقة:
- انطلاق فعاليات المؤتمر العالمى لدار الإفتاء غدا بمشاركة وفود من 50 دولة