وأضاف "عمار الواوى" لصحيفة التليجراف البريطانية أن الوالد تواصل مع مليشيات جبهة النصرة التى كانت قد اجتاحت المدينة التى تمركزت بها المجموعة داخل سوريا بعد انتقالها من تركيا فور انتهاء تدريبها، ليصل إلى اتفاق بمقتضاه يتم الإفراج عن 7 مقاتلين بالمجموعة.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت برنامج برعاية جهاز الاستخبارات "سى آى أيه" لتدريب مقاتلين سوريين تتلخص مهمتهم فى مواجهة نظام بشار الأسد ومليشيات التنظيم المسلح داعش، مجموعة من المقاتلين أصحاب أيديولوجية معتدلة وبعيدة عن التطرف ليكونوا نواة جيش سورى قومى جديد.
وهاجمت جبهة النصرة المجموعة التى لم يتخط أعداد مقاتليها الـ70 مقاتل فى الشهر الماضى، بعد اتهامهم بالتآمر مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد الثوار فى سوريا، لتخطف قائد المجموعة وتصيب أكثر من 18 مقاتل وتقتل 5، مما شكل خسارة كبير لبرنامج التدريب الذى كلف الخزينة الأمريكية 36 مليون دولار حتى الآن.
وكانت كتيبة 30 قد أصدرت بيانا يصف مقاتلى جبهة النصرة بالإخوة، وأنهم لن يخترقوا صف الثوار فى معركتهم المقدسة ضد نظام بشار الأسد، وذلك بعد الإفراج عن مقاتليها.
