
الإندبندنت: روبرت فيسك: "الأحلام" تحكم تحركات تنظيم داعش
نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا بصحيفة الإندبندنت يرصد فيه الجرائم المروعة لتنظيم داعش المسلح، وكيف أن لعلم الأحلام صلة بما يثيره التنظيم من كوابيس فى المنطقة، مستندا إلى أبحاث أستاذ لمادة علم الإنسان بجامعة "دورهام" المرموقة.

وقال "فيسك" إن الأبحاث رصدت حسابات مقاتلى التنظيم المسلح بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة لمراقبة ما يكشف عنه البعض من المقاتلين من أحلام رأوها بالمنام، وعادة ما تكون مرتبطة بواقع الأحداث التى يشارك التنظيم فى تشكيلها بمنطقة الشرق الأوسط وعلى الأخص فى كل من سوريا والعراق، مسترجعا موقفا جمعه مع زعيم تنظيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" أثناء مشاركته فى الحرب ضد الاتحاد السوفيتى، حيث يقول إن "بن لادن" أخبره بأن شقيقه رأى فى الحلم "فيسك" الصحفى المستقل آنذاك بلحية ويقود أحد الخيول، فى محاولة منه لإقناعه بدخول الإسلام.
ويذكر "فيسك" نقلا عن الأبحاث كيف أن الكثير من حسابات أفراد المليشيات تذكر أحلاما إما تبشر بصراع جديد أو تبرر خسارة عابرة أو تتنبأ بحدث جديد، مستشهدا بأحد الحسابات التى زعم صاحبها بأنه رأى نبى الإسلام فى الحلم يعدد له أسباب عدم سقوط مدينة الحسكة السورية بقبضة التنظيم وعدم انتصارهم على مليشيات الأكراد الشيوعية- حسب وصف مقاتل تنظيم داعش، قائلا له إن تبديد الغذاء وعدم إطعام الفقراء والتخلف عن الصلاة هو سبب استعصاء المدينة على السقوط بقبضة داعش.
وفى حلم آخر يذكره "فيسك" يزعم أحد المقاتلين أنه كان يقف على إحدى الجبهات عندما هاجمه رجل ملثم وأسد، ليقوم بحصد أرواحهما، معتبرا أن العبرة الأخلاقية وراء الحلم هى أن الرجل الملثم هو الطاغوت المتمثل فى كل رئيس أو زعيم غير متوافق مع التنظيم، والأسد يمثل النفاق، وتطرق "فيسك" إلى تصريح زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادى" فى بداية العام الجارى الذى قال فيه إنه رأى نبى الإسلام فى الحلم يأمره بالانسحاب من مدينة الموصل، دون أن يجدد الأسباب، وكان توقيت هذا الحلم يتزامن مع سقوط مدينة تكريت وهزيمة مليشيات داعش أمام القوات الحكومية العراقية.

الجارديان: المرشح الجمهورى المحتمل للانتخابات الأمريكية مايك هاكابى يزور إسرائيل
تحت عنوان "هاكابى يتجه لإسرائيل لمناقشة الاتفاق النووى مع إيران ويحذر من الثقة بها"، قالت الصحيفة إن مايك هاكابى المرشح الجمهورى المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة سيقوم بزيارة إسرائيل الأسبوع المقبل بعدما أدلى بتصريح مثير للجدل قال فيه "إن الرئيس أوباما يسوق الإسرائيليين للأفران" بعقده الاتفاق النووى مع إيران.

ونقلت الصحيفة تصريحات لهاكابى فى مقابلة أجراها مع قناة "سى إن إن" قال فيها "لا يمكن الوثوق بالنظام الإيرانى فنحن يتم دفعنا لعقد صفقة لا نحصل منها على شىء بينما نعطى الإيرانيين الفرصة فى الوصول فى النهاية لتصنيع السلاح النووى، وهو جنون حقيقى"، لافتة إلى أن المتحدثة باسم هاكابى قالت إنه سيتجه لإسرائيل يوم الثلاثاء، لكنها رفضت تأكيد ما إذا كان سيلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والذى يعتبر أن الاتفاق النووى مع إيران يمثل تهديدا وجوديا لبلاده.
وتقول الصحيفة إن نقطتى الاتفاق النووى مع إيران والعلاقات الوثيقة مع إسرائيل يحظيان باهتمام المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المنتظرة العام المقبل سواء من الجانب الجمهورى أو الديمقراطى.

ديلى تليجراف: المتحدث باسم معارضة دربتهم واشنطن: والد أحد الأسرى وراء إفراج جبهة النصرة عنهم
قال المتحدث باسم حركة الكتيبة 30 التى دُرب أعضاؤها على يد الولايات المتحدة الأمريكية بالأراضى التركية، إن جبهة النصرة أفرجت عن 7 من أفراد الكتيبة كانت قد أسرتهم مع قائد المجموعة "نديم الحسن" الشهر الماضى بعد تواصلهم مع والد أحد الأسرى.

وأضاف "عمار الواوى" لصحيفة التليجراف البريطانية، أن الوالد تواصل مع مليشيات جبهة النصرة التى كانت قد اجتاحت المدينة التى تمركزت بها المجموعة داخل سوريا بعد انتقالها من تركيا فور انتهاء تدريبها، ليصل إلى اتفاق بمقتضاه يتم الإفراج عن 7 مقاتلين بالمجموعة.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت برنامجا برعاية جهاز الاستخبارات "سى آى أيه" لتدريب مقاتلين سوريين تتلخص مهمتهم فى مواجهة نظام بشار الأسد ومليشيات التنظيم المسلح داعش، مجموعة من المقاتلين أصحاب أيديولوجية معتدلة وبعيدة عن التطرف ليكونوا نواة جيش سورى قومى جديد.
وهاجمت جبهة النصرة المجموعة التى لم يتخط أعداد مقاتليها الـ70 مقاتلا فى الشهر الماضى، بعد اتهامهم بالتآمر مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد الثوار فى سوريا، لتخطف قائد المجموعة وتصيب أكثر من 18 مقاتلا وتقتل 5، مما شكل خسارة كبيرة لبرنامج التدريب الذى كلف الخزينة الأمريكية 36 مليون دولار حتى الآن.
وكانت كتيبة 30 قد أصدرت بيانا يوصف مقاتلى جبهة النصرة بالإخوة، ويعلنون فيه أنهم لن يخترقوا صف الثوار فى معركتهم المقدسة ضد نظام بشار الأسد، وذلك بعد الإفراج عن مقاتليها.