نيويورك تايمز:الإدارة الأمريكية تحذر بكين بشأن وجود عملاء سريين فى الولايات المتحدة
ذكرت نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية بعثت تحذيرا لبكين بشأن وجود عملاء تابعين للحكومة الصينية يعملون سرا على الأراضى الأمريكية، للضغط على مغتربين بارزين، بعضهم مطلوب فى الصين بتهم فساد، للعودة إلى الصين فورا.
وبحسب مسئولين أمريكيين، تحدثوا للصحيفة، الاثنين، فإن عملاء إنفاذ القانون الصينيين، الذين يعملون سرا داخل الولايات المتحدة، هم جزء من حملة عالمية تقودها بكين لتعقب وإعادة الصينيين الهاربين، وفى بعض الحالات، استعادة المكاسب المزعومة غير المشروعة. وأشاروا إلى أن هذه الجهود يطلق عليها "عملية صيد الثعلب".
التحذير الأمريكى، الذى تم تسليمه لمسئولين صينيين فى الأسابيع الأخيرة الماضية وطالب بحل هذه الأنشطة، يعكس تصاعد الغضب فى واشنطن حيال تكتيكات الترهيب التى يستخدمها عملاء بكين. كما أنه يأتى فى وقت تتزايد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول عدد من القضايا: بدءا من الهجمات الإلكترونية التى نجمت عن سرقة ملايين من ملفات موظفى الحكومة الأمريكية، والتى تعتقد إدارة أوباما أنها على صلة مباشرة بالصين، حتى قمع الحريات المدنية وأخيرا انخفاض قيمة اليوان.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن مثل هذه التوترات من المتوقع أن تعقد زيارة الرئيس الصينى "شى جين بينج"، إلى واشنطن الشهر المقبل.
ولدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كادر من الجواسيس فى الصين، كما أن الصين قد نشرت منذ فترة طويلة عناصر استخباراتية خاصة فى الولايات المتحدة لسرقة أسرار سياسية واقتصادية وعسكرية وصناعية. غير أن عملية "صيد الثعلب"، يقوم بها عملاء سريين تابعين لوزارة الأمن العام، الفرع المعنى بإنفاذ القانون فى الصين.
وتوضح الصحيفة أن الحملة، التى تمثل عنصرا أساسيا فى أسلوب مكافحة الفساد الذى يتبعه الرئيس "شى"، تحظى بشعبية بين الشعب الصينى. وفقا لموقع وزارة الأمن العام، فإنه منذ عام 2014، تم إعادة أكثر كم 930 هاربا، بما فى ذلك أكثر من 70 شخصا عادوا طواعية هذا العام.
ويقول مسئولون أمريكيون إن لديهم أدلة قوية على أن العملاء الصينيين، الذين يوجدون داخل الولايات المتحدة بتأشيرات سياحية أو أعمال تجارية، قد استخدموا أساليب لى زراع قوية لاستعادة الهاربين. وأشاروا إلى أن التحرش، الذى انطوى على تهديدات ضد أفراد العائلة فى الصين، قد زاد فى الآونة الأخيرة.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل من إرسال عملاء سريين لبلدان أخرى، لتنفيذ مهام تتعلق بالخطف أو القتل. وفى السنوات التى أعقبت هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001، أرسلت وكالة الاستخبارات المركزية فرقا لخطف المشتبه فى علاقتهم بتنظم القاعدة ونقلتهم إما إلى سجون تابعة للوكالة أو سلمتهم لحكومات أخرى لاستجوابهم.
ديلى بيست:أوباما يخطط لإنشاء مكتبة ومؤسسة بتكلفة مليار دولار
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يخطط لمشروع طموح، بعد انتهاء مدة رئاسته للولايات المتحدة، يتمثل فى بناء مكتبة ضخمة ومؤسسىة بتكلفة 1 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن الرئيس أوباما استغل حفلات عشاء استضاف فيها ضيوفا مؤثرين ومانحين كبار، فى البيت الأبيض، لمناقشة حياته بعد انتهاء عمله كرئيس للولايات المتحدة حيث تنتهى مدته الرئاسية الثانية فى 2016.
وتنطوى خطط الرئيس الأمريكى لحياته فى المستقبل على ذلك المشروع الطموح لإنشاء مكتبة رئاسية رقمية، مجهزة بتقنيات حديثة ومؤسسة ذات انتشار عالمى. ووضع شركاء أوباما هدف لجمع ما لا يقل عن 800 مليون دولار لإنشاء المكتبة الرئاسية فى شيكاغو، بما فى ذلك تكاليف البناء.
وتشير الصحيفة إلى أن فريق المشروع، جمع حتى الآن نحو 5.4 مليون دولار من 12 مانحا، حيث تراوحت هبات المانحين بين 100 ألف حتى 1 مليون دولار. وتبرع مايكل ساكس، رجل الأعمال البارز فى شيكاغو، بـ666.666 دولار، وتبرع فريد إيشانر، مؤسس إمبراطورية تليفزيونية فى الولاية نفسها بـ1 مليون دولار.
وتقول الصحيفة إنه من غير الواضح عما ستركز المؤسسة، التى ينوى الرئيس إنشائها مع المكتبة، لكن أوباما دفع مرارا ضيوفه، خلال حفلات العشاء، لأفكار بشأن كيفة تحسين عمل الحكومة.
الأسوشيتدبرس:المرشحون الجمهوريون ينقسمون بشأن إرسال قوات برية ضد داعش
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مرشحى الرئاسة الأمريكية من الجمهوريين، منقسمون حول ما إذا كان ينبغى إرسال قوات أمريكية إلى الشرق الأوسط لمكافحة تنظيم داعش.
وأوضافت الوكالة الأمريكية، الأثنين، أن معظم المرشحين الجمهوريين الذين يرغبون فى إرسال قوات لم يطرحوا تفاصيل كثيرة بشأن خططهم. وقال السيناتور البارز ليندساى جراهام، الأحد على شبكة سى.بى.إس: "لا أرى أى شخص خرج بخطة قوية من شأنها أن تدمر تنظيم داعش".
ويقف جراهام ضمن الصقور الجمهوريين المؤيدين لإرسال قوات برية فى مواجهة داعش، حيث دعا إلى إرسال 20 ألفا من القوات مقسمين بين سوريا والعراق. ويدعم الملياردير الأمريكى دونالد ترامب، المرشح الذى يقود معظم إستطلاعات الناخبين فى الانتخابات التمهيدية الجمهورية، إرسال قوات فى مواجهة التنظيم المتطرف.
هذا فيما يرى المرشح الجمهورى وحاكم أوهايو، جون كاشين، أن نشر قوات أمريكية يجب أن يكون جزءا من تحالف دولى قائلا: "لا أريد أن نذهب وحدنا".
وانتقدت المرشحة كارلى فيورينا، الرئيس التنفيذى السابق لشركة هيوليت باكارد، استراتيجية أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، فى المنطقة. لكنها قالت "أنا لا أتفق أننا فى مرحلة تحتاج إلى إرسال عشرات آلالاف القوات على الأرض".
وأضافت المرشحة الجمهورية أن المصريين والأكراد والسعوديين والأردنيين والكويتيين يعرفون أن هذه هى معركتهم وأنهم بحاجة إلى دعم وقيادة من الولايات المتحدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح فرعون
السياسة الخارجية الامريكية
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح فرعون
السياسة الخارجية الامريكية