أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين أن جماعة متشددة على صلة بتنظيم القاعدة تقف وراء التفجير الذى راح ضحيته وزير باكستانى كان يقود حملة ضد المتشددين الإسلاميين فى أكبر أقاليم الدولة.
وقتل وزير داخلية إقليم البنجاب بوسط البلاد شجاع خان زاده عندما استهدف انتحاريان منزله الخاص فى حى أتوك المنعزل أمس الأحد.
كما أسفر الهجوم عن مقتل 17 شخصا من بينهم اثنان من رجال الشرطة ، حيث تسبب التفجير الذى نفذه الانتحاريان فى انهيار المجمع الذى كان يعقد فيه زاده اجتماعا ، حسبما أفاد مسؤول الصحة سعيد الهى .
وذكر قائد شرطة إقليم البنجاب مشتاق سوخيرا بأن التحقيق الأولى أشار إلى احتمال وقوف جماعة العسكر الطيبة المتشددة وراء الهجوم .
وكان الوزير 71 عاما يقود عملية عسكرية ضد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وطالبان باكستان تنفذها قوة من الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب شكلها مؤخرا.
وكانت الشرطة فى البنجاب قد قتلت قائد جماعة العسكر الطيبة مالك اسحق الشهر الماضى ، ما أثار مخاوف من هجمات انتقامية.
ويعد خان زاده أبرز مسؤول سياسى يقتله المسلحون الإسلاميون منذ إطلاق الجيش الباكستانى لعملية عسكرية ضد المتمردين فى المنطقة القبلية التى يسودها الانفلات الأمنى قرب الحدود الأفغانية الصيف الماضى ، والتى أسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف عنصر من المتشددين حتى الآن.
الشرطة الباكستانية تؤكد مقتل وزير داخلية إقليم البنجاب على يد متطرفين
الإثنين، 17 أغسطس 2015 05:33 م
الشرطة الباكستانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة