ومن ناحية أخرى يرى المربيون والمنتجون أن الأسعار زهيدة للغاية فى مقابل ما يقومون به، كما شهد الاجتماع أيضاً طلبات بتحديد موعد جديد لاستئناف إقامة السوق.
وفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن الاجتماع اليوم الذى سيعقد فى وزارة الزراعة الفرنسية هدفه الأول إقامة السوق بعد تأجيله مراراً وتكراراً منذ يوم الاثنين الماضى، وللمساهمة فى تحقيق السيولة المالية الكافية لسوق اللحوم فى وقت قصى، كما يهدف أيضاً إلى إعادة النظر فى الأسعار التى تضارب حولها الآراء بالارتفاع أو الانخفاض.
ومن المقرر خلال الاجتماع أن يطالب بعض ممثلى المزارعين بالتأمين على المربيين ومنع تبقى الحيوانات دون أن يتم بيعهم، وذلك للحفاظ على مستقبل بيع الخنازير الفرنسية وضمان بيعهم، والدعوة إلى ضرورة النظر فى الأسعار، حيث يعد ذلك ظلما لهم.
ويشار إلى أن إكزافييه بولين رئيس الاتحاد الوطنى لنقابات المزارعين قال خلال لقائه بإذاعة فرانس2 "يتوجب على وزير الزراعة الالتزام بكل الأعمال اللازمة من أجل تخفيف ضغوط المزارعين، ويمكن التعاون مع نظرائه الأوروبيين، والتعامل بحرفيه تجاه الحظر الروسى الذى يعد أحد أسباب هذه الحالة الماسوية التى تشهدها فرنسا وأوروبا".
وأضاف رئيس الاتحاد الوطنى لنقابات المزارعين أن المفوضية الأوروبية لديها الكثير من الحلول والتى تتماشى فى سياق القانون ولديها القدرة على حل تلك الأزمة، والمزارعون هنا يشعرون بالظلم بينما يشعر جيراننا بأن أسعار اللحوم مرتفعة دون مبرر فى فرنسا.
