وزير الأوقاف لخريجى الشرطة: قضية الخلافة استغلها الإرهابيون لاستباحة الدماء

الأحد، 16 أغسطس 2015 03:19 م
وزير الأوقاف لخريجى الشرطة: قضية الخلافة استغلها الإرهابيون لاستباحة الدماء الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لخريجى أكاديمية الشرطة، أن قضية الخلافة استغلتها الجماعات الإرهابية المتطرفة للمتاجرة بها وتكفير المجتمعات المسلمة واستباحة دماء أهلها وأموالهم، وأن الإسلام لم يضع قالبًا جامدًا لنظام الحكم، فأى نظام يحقق العدل، ويمنع الظلم، ويقضى على الفساد، ويعمل على قضاء حوائج الناس، ويحترم معتقداتهم ولا يحول بينهم وبين أدائهم شعائرهم ومناسكهم، فهو حكم رشيد.

وأضاف الوزير، خلال ندوة دينية وفكرية، لخريجى أكاديمية الشرطة تحت عنوان "مصر هى القلب النابض للعروبة والإسلام"، أن رجال الشرطة ينطلقون من منطلق وطنى وعلى أرضية وطنية تستوعب جميع أبناء الوطن على قدم المساواة فى الحقوق والواجبات، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يحمل أحدًا على الدخول فيه، موضحًا أن حمل الناس على دين واحد أو مذهب واحد أو رأى واحد مخالف لسنن الله.

وشدد وزير الأوقاف على أن مصر هى المستهدف الأول فى المنطقة، لأنها القلب النابض للعروبة والإسلام، والدفاع عنها دفاع عن الدين والعروبة والوطن، ولولا أن الله أراد بهذا البلد خيرًا بوقفة قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشرفاء، وما اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى من قرار حكيم حمى به البلاد والعباد من مكر الماكرين وعبث العابثين، لكان حالنا أسوأ مما نرى فى الدول التى سقطت فى الفوضى من حولنا.

وأضاف الوزير: "نريد منكم أن تكونوا سائرين على درب الوطنية الكاملة وإعلاء سيادة دولة القانون مع بداية حياتكم العملية، محافظين على بلدكم، فالقانون ثم القانون ثم القانون؛ ليلقى كل المجرمين فى حق هذا الشعب والوطن جزاءهم الذى يستحقونه بلا إفراط أو تفريط".

وفى السياق نفسه، أعرب اللواء عمرو الأعصر، مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة، عن سعادته لقبول وزير الأوقاف لهذه الدعوة، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف ووزير الأوقاف فى مواجهة التطرف والإرهاب وتصحيح الأفكار الضالة والمنحرفة، وجهده فى ضبط شئون الدعوة وتجديد الخطاب الدينى.

وأشار "الأعصر" إلى أن الأكاديمية تعمل على تحصين رجال الشرطة من الأفكار التى تحتاج إلى تصويب وحمايتهم من أى مدخلات فكرية متطرفة وغريبة عن مجتمعاتنا الإسلامية، وأنهم يستعينون دائمًا بعلماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الذين يحملون لواء الوسطية والاعتدال وينشرون سماحة هذا الدين العظيم ليس لأبناء مصر وحدها، بل ينشرون هذا الفكر المعتدل فى أنحاء العالم بأسره ويجابهون الفكر المتطرف الذى لا يعترف بوطن ولا بدولة وطنية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة