وأضاف الدكتور محمد أبو الفضل بدران، خلال الندوة التى أقامه اتحاد كتاب مصر، مساء أمس، بحضور الدكتور علاء عبد الهادى، والدكتور جمال التلاوى، أن ثانى أسباب انتشار العنف فى الصعيد هو كثرة الأسلحة بدون رقيب، وكذلك الأمية الثقافية المتفشية فى الأمة العربية، وأيضًا الجامعات التى أسست لنظام تعليمى قائم على التلقين وليس التفكير.
وأوضح الدكتور محمد أبو الفضل، أن دور الوزارة والمثقفين هو إيصال التنوير إلى كل شبر فى مصر، داعيًا لبرنامج ثقافى يعده اتحاد الكتاب ينقذ مصر من الكبوة التى يعانى منها الخطاب الثقافى فى مصر.
ومن جانبه قال الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن أى اعتداء على المواطنين المصريين بحجة الإرهاب، ضد أمان هذا الوطن، مضيفًا أننا لا نواجه إرهاب، لكننا نواجه فكر إرهابى، والفكر الإرهابى لا يعالج معالجة أمنية، بل يواجه بالثقافة، ولا أحد يستطيع أن يقضى على الإرهاب سوى الثقافة.
وقال الدكتور جمال التلاوى، نائب رئيس اتحاد الكتاب، إننا أمام فكر إرهابى، علينا تصحيحه، بداية من الشباب، ومعالجة القصور فى المدارس والجامعات، متفقًا مع الدكتور علاء عبد الهادى فى أن الأمن لا يستطيع محاربة الفكر الإرهابى، بل الثقافة هى الحل، مستنكرًا محاربته ومعالجته بالندوت، قائلا إن الندوات يحضرها المثقفون فقط، ولذلك علينا إيجاد حلول ثقافية أكثر فاعلية لمحاربة الفكر الإرهابى.
موضوعات متعلقة..
مؤتمر "القصة الشاعرة..وآفاق التجريب" فى اتحاد الكتاب و"الأعلى للثقافة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة