فى دعوى "بطلان زواج": "دلعها" كان مدخلها للإيقاع بى.. استعجالها الزواج "جعلنى أشعر بالريبة.. فى عش الزوجية اكتشفت أنها حامل من غيرى.. "كيد جنس حواء" جعلنى أخشى الذهاب لعملى أو الشارع بسبب "الفضيحة"

"منذ أول يوم له فى العمل حاول أن يتجنب الأحاديث والقيل والقال وحكايات الزملاء ويمشى بجانب الحيط كعادته، فهو يخاف من العلاقات والزمالة، لكن من يستطيع مقاومة إغراء حواء له التى كانت تعمل معه فى نفس الشركة، ورغم تجنبه لها بسبب دلعها الزائد على الجميع وتصرفاتها المبالغ فيها أوقعته فى حبها "غصبًا عنه"، وطلبت منه الزواج ووافق وبدأ التحضيرات، ولكنه كان دائمًا يشعر بشىء غريب فى تلك العلاقة تجلت له ملامحها بعد أن جمعهم منزل واحد".

تحدث "صلاح.ع"، فى دعوى بطلان زواجه أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، التى حملت رقم 9876 لسنة 2015 قائلاً: "منذ أول مرة رأيتها علمت أن بها شيئًا غريبًا فهى تمتلك شخصية تعجب الجميع، لكن انفتاحها الشديد وعدم وجود حدود لعلاقتها تجعل منها صديقة فقط، وليست حبيبة وزوجة، فحاولت الابتعاد عنها، خاصة أنها كل يوم مع زميل مختلف من العمل، وبعدها تقول إنه ارتباط".

وأضاف الزوج المخدوع أمام محكمة الأسرة: "بعد فترة صرحت بأنها أصبحت "سنجل"، وبعدها بدأت محاولة التحرش بى علنًا وبعد فترة وقعت ضحية لإغرائها لى، فهى تمتلك من الأثونة والجمال ما يجعل أى شاب يفقد المقاومة، بخلاف أنها اتخذتنى كزميل لها تجعلنى أحل كل مشاكلها، وتأتى باكية لى عند كل موقف، فأصبحت أشعر بأننى مسئول عنها وهى ضعيفة أمامى".

وتابع: "بدأت علاقتنا سويًا، وبالرغم من محاولتها المستميتة بأن تجعلنى أصدق حبها لى، إلا أننى كنت دائمًا أشعر بشىء غريب، فهى دائمًا دون أن تقصد تذكر حبيبها الأول وزميلنا فى العمل، وأحيانًا أراهما سويًا خلسة فأفتعل مشكلة معها، وبعدها نرجع سويًا، إلى أن جعلتنى أتقدم وأخطبها، وبعد أسبوعين بدأنا التحضير للفرح، بعد أن كانت تستعجل الأمور بطريقة غربية جعلتنى أشعر بالريبة، لكن دلعها جعلنى استعجل مثلها على أن يجمعنا منزل واحد".

وأوضح الزوج: "لم أظن أن كيد جنس حواء من الممكن أن يصل إلى ذلك المستوى، أن تتزوجنى وهى حامل وتوقع بى فى ذلك الفخ، لكى تنقذ نفسها وطفلها من الفضائح، وهذا ما علمته بعدما تزوجنا".

وقال: "علمت أنها كانت على علاقة قبل الزواج بصديق لى فى الشركة نفسها خدعها وجعلها تحمل منه، وبعدها أستمر فى علاقته معها وهو يصبرها بكلام معسول كى لا تمتنع عنه حتى بعد الخطوبة، لاكتشف بعد الزواج أنها ليست بكرًا، وعلاوة على ذلك تحمل بين أحشائها طفلاً من صلب رجل آخر غير الذى تزوجته، وعندها أصابتنى صدمة عمرى وأقمت تلك الدعوى، بعد أن جعلتنى لا أستطيع أن أمشى فى الشارع ولا أذهب للعمل ودمرتنى".