وأضافت المجلة الأمريكية، أنه فى اجتماع سادته أجواء صارمة حول التسريبات المتتالية من وزارة الخارجية، الاثنين الماضى، أبلغ كيرى موظفيه إما أن يحافظوا على سرية الشئون الداخلية أو أن يبحثوا عن مكان جديد للعمل، ذلك بحسب مسئولون تحدثوا لفورين بوليسى شريطة عدم ذكر أسمائهم.
وأوضحت فورين بوليسى أن اللقاء جاء ردا على اثنتين من القصص الإخبارية الخاصة بفشل وزارة الخارجية الأمريكية فى مكافحة التواجد المتزايد لتنظيم داعش على وسائل الإعلام الاجتماعية، والمزاعم الخاصة بأن مسئولين أمريكيين كبار قللوا من تقرير وزارة الخارجية السنوى الخاص بالاتجار فى البشر، وأشارت المجلة إلى أن التصريحات غير المصرح بها للصحافة، تمثل صداعا مستمرا للمسئولين والوزراء فى الحكومة الأمريكية، لكن تلك القصتين اللتين انفردتا بهما وكالة رويترز وصحيفة نيويورك تايمز، لمستا على نحو خاص وترا حساسا فى الطابع السابع من مبنى وزارة الخارجية حيث يوجد مكتب الوزير كيرى.
ونقلت المجلة عن مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله "بعبارة أقل تهذيبا، فإن كيرى قال إذا كنتم تريدون تسريب ما يحدث بالوزارة، فسوف...."، حيث ذكر المسئول لفظا خارجا يشير إلى عقاب أى من يقوم بالإدلاء بأسرار للصحافة.
