وأشارت الصحيفة الفرنسية، أن بجانب المهاجرين السوريين هناك أخرون من جنسيات مختلفة، ومنهم أفغان وعراقيين وإريتريين وصوماليين، وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم من أجل إجلائهم بعيدا عن اليونان.
يشار إلى أن أمس السبت أندلعت إشتباكات شديدة بالأيدى والرشق بالحجارة بين خمسين من المهاجرين الأفغان و الباكستانيين والإيرانيين وقوات الشرطة المتمركزة بالقرب من مركز الشرطة الرئيسى للجزيرة، وتم إرسال عدد من أفراد الشرطة كنوع من التعزيز للتصدى لأعمال الشغب.
وجدير بالذكر أن جورج كيريتسيس عمدة جزيرة كوس قال أن بلاده لا تستطيع تحمل أزمة المهاجرين وحدها، بل على "الإتحاد الأوروبي أن يقدم المساعدات"، وأضاف "على الإتحاد الأوروبى أيضا أن يعلم أنه هناك مرحلة محددة يتوجل على الدول أن تساعد بعضها ويتم إستقبال بعض المهاجرين للتخفيف من حدة الاوضاع".
يذكر أن خفر السواحل اليونانى أنقذ يوم الجمعة الماضى أكثر من 580 مهاجراً فى غضون 24 ساعة قبالة جزر رودس وكوس وساموس وشيوس وليسبوس اليونانية فى بحر إيجه شرقى البلاد.
