"الضرب تحت الحزام" شعار حلفاء الإخوان فى فضح التنظيم.. زوبع وعبد الماجد كشفا مخطط الجماعة بعد اختلاف المصالح.. ومعركة بين التنظيم و6 إبريل بعد فشل المظاهرات.. وخبير: سعوا لتشكيل حكومة قبل فض رابعة

الأحد، 16 أغسطس 2015 03:09 ص
"الضرب تحت الحزام" شعار حلفاء الإخوان فى فضح التنظيم.. زوبع وعبد الماجد كشفا مخطط الجماعة بعد اختلاف المصالح.. ومعركة بين التنظيم و6 إبريل بعد فشل المظاهرات.. وخبير: سعوا لتشكيل حكومة قبل فض رابعة عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت خلال الفترة الأخيرة اعترافات خطيرة للإخوان وحلفاءهم حول فشل الجماعة، وخداعهم لأنصارهم، وكان اختلاف المصالح مع الإخوان هو سبب ظهور هذه الفضائح الآن.

حمزة زوبع -الذى كشف للمرة الأولى أن الإخوان كانت تعلم أن اعتصام رابعة لن يعيد محمد مرسى للحكم، وأنها كانت تستغل أنصارها للوصول لمرحلة تفاوض سياسى- تم إقصاؤه خلال الفترة الأخيرة من المناصب الإعلامية للجماعة.

عاصم عبد الماجد يكشف أهداف اعتصام رابعة



فيما كانت تصريحات عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وفضيحته للإخوان سببا فى إعلان الجماعة تبرؤها من تصريحاته، وعدم إشراكه فى مؤتمرات التنظيم خلال الفترة الأخيرة دفعه كى يكشف الأهداف الحقيقية وراء اعتصام رابعة العدوية.


وقال عبد الماجد إن الهدف الحقيقى للاعتصام كان محاولة لتقسيم الجيش، كاشفا انتهازية الإخوان فى استغلال هذا الاعتصام لتقسيم مصر.


من جانبه قال الدكتور أحمد رشوان، سكرتير عام حزب النور، إن جماعة الإخوان استغفلت شبابها وأوهموهم أن تمنى انشقاق الجيش "من الدين"، وأن الشهادة أن تثبت فى الميدان حتى الموت، ثم فر عاصم عبد الماجد وصفوت حجازى وغيرهم وتركوا الشباب بين مقتول ومجروح ومسجون ومنحرف فكريا أو مريض نفسيا مما حدث.

استمرار مسلسل بيع الوهم بتجييش العواطف



وأضاف: "بدلا من أن يتوب قيادات الإخوان إلى الله ويستغفروا ربهم على خيانتهم للشباب ولوطنهم ولاعتقادهم بالهروب استمروا فى مسلسل بيع الوهم بتجييش العواطف ضد كل من خالفهم واتهام الناس بالباطل".

واشتعلت المعركة بين الإخوان و6 إبريل بعد فشل فعاليات ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلح، حيث حملت الإخوان حركة 6 إبريل مسئولية فشل فعالياتها، بينما هاجم نشطاء ثوريون الجماعة متسائلين عن موقف قيادات التنظيم المتواجدين بمصر عن تلك الفعاليات وعدم وجود أى تصريح لهم حتى الآن.

وقال نشطاء الإخوان عبر صفحاتهم على "فيس بوك": "إن حركة 6 إبريل موقفها واضح وشارك أعضاؤها فى عزل جماعة الإخوان وبالتالى لا ننتظر أن يكون موقفهم مؤيدا لنا فى ذكرى رابعة العدوية"، مضيفين أن حركة 6 إبريل تتحمل أيضا مسئولية ما حدث للإخوان فى ميدان رابعة، لأنهم لم يشاركوا بقوة معهم فى الاعتصام واكتفوا بتصريحات فقط.

بينما شن نشطاء ثوريون هجوما عنيفا على الإخوان، بعد هجوم الجماعة على حركة 6 إبريل، وتساءلوا: "أين أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق والقيادى الإخوانى من فعاليات الإخوان فى ذكرى رابعة".

وأضافوا أن أحمد فهمى لم يظهر على الإطلاق منذ عزل مرسى، وظل مختفيا رغم ما يحدث للإخوان، رغم أن الجماعة جعلته يترأس مجلس الشورى أثناء حكمها البلاد.


قيادى سابق بالإخوان: الجماعة سعت لتشكيل حكومة قبل فض رابعة



خالد الزعفرانى القيادى السابق بالإخوان، كشف عن أن جماعة الإخوان كانت تسعى قبل فض اعتصام رابعة العدوية لتشكيل حكومة موازية مكونة من 11 وزيرا ومقرها فى رابعة العدوية، مضيفا: "سعى الإخوان لتسهيل دخول الغرب فى التدخل للشأن المصرى".

وقال "الزعفرانى":" قبل فض اعتصام رابعة العدوية خططت الإخوان لاقتحام عدد من الوزارات من أجل تهيئة الأجواء للحكومة، التى كانوا يريدون تشكيلها فى رابعة العدوية".

وأكد "الزعفرانى" أن جماعة الإخوان تشهد الآن حالة من الانقسامات الداخلية، خاصة بعد ذكرى رابعة العدوية، موضحا أن عناصر الجماعة الآن أصبحت لا تقدس قياداتها الأمر، الذى أدى إلى فوضى داخل الجماعة.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

إسماعيل علام

هى كلمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة