وفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أكد رئيس أركان منطقة بكين العسكرية، أن القوات عثرت على مادة شديدة السمية خلال إخلاء الموقع، وهذه المادة تتسبب فى التسمم والوفاة بسرعة كبيرة إذا تمت ملامستها بالجلد أو تم ابتلاعها أو استنشاقها، ولم يحدد ما هى نوعية هذه المادة ولكن وسائل الإعلام الصينية أكدت أنها "سيانيد الصوديوم".
وقالت الصحيفة ذاتها، إن السلطات الصينية استدعت على الفور الشركات المصنعة لهذه المادة التى تندرج تحت "شديدة الخطورة"، و217 من فرق المتخصصين فى مجالات الاسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية التابعين إلى القوات المسلحة الصينية للتعامل معها، والذين بدورهم سيقومون على تحييد خطورة هذه المادة عن طريق استخدام ماء الأوكسجين.
ويشار إلى أن وكالة الأنباء الصينية قالت مؤخراً أن كثافة مادة السيانيد وصلت إلى مياه الصرف الصحى بنسبة تصل إلى عشرة أضعاف النسبة المتوقع وجودها، ومع العمل المستمر فى التخلص من هذه المواد بدأت فى الانحصار تدريجياً.
وأكدت الصحيفة أن السلطات بدأت أمس السبت فى إخلاء مناطق جديدة بالقرب من مكان وجود السيانيد، حيث وصل عدد من تم إجلاؤهم منذ الأربعاء وحتى أمس نحو 6300 شخص.
